جهويات

الحشرة القرمزية تزحف.. وسلطات سوس تحصي الخسائر

 

سعيد أهمان

عبأت السلطات مواردها البشرية والمادية واللوحيستيكية إثر إصابة نباتات الصبار في اشتوكة أيت باها وأكادير إداوتنان بالحشرة القرمزية، وشرعت في حصر الخسائر ووضع خريطة للمواقع التي لحقتها أضرار هاته الحشرة.

وأوضح مصدر محلي من السلطات في اشتوكة أيت باها، لموقع “حقائق24″، أن مصالح وزارة الفلاحة بمعيّة أُطر من الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عبأت مواردها البشرية واللوجيستيكية من أجل إحصاء المناطق ومزارع الصبار التي اجتاحتها الحشرة القرمزية، بغاية اتخاذ ما يلزم من تدابير احترازية.

ومن بين الإجراءات الاحترازية الاستعجالية التي باشرتها السلطات، وفق الإفادات التي تلقاها موقع “حقائق24″، عدم نقل ألواح الصبار وزرعها من المناطق المصابة إلى المناطق السليمة إلا بعد الحصول على ترخيص مسبق من مصلحة حماية النباتات، مع أخذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الحشرة، وذلك بمعالجة الصبار المصاب أو التخلص منه عن طريق حرقه أو وردمه متى ظهرت الإصابة، ولاحقا عدم استقدام فاكهة الصبار من المناطق المصابة بالحشرة إلى المناطق السليمة، وكذا استعمال الصناديق البلاستيكية بدل الخشبية لنقل الفاكهة، وذلك بعد غسلها وتعقيمها.

كما تم توجيه الفلاحين والمزارعين لتفادي دخول وانتشار هذه الحشرة عبر وسائل النقل (الشاحنات…)، إذ أن تردد الشاحنات بين المناطق المصابة والسليمة في خطر انتشار هذه الحشرة.

وعلى الرغم من إلحاح “حقائق24″ على معرفة المساحات المتضررة من ” الحشرة القرمزية”، غير أن متحدث الموقع اعتبر أن “المساحة المتضررة محدودة ومتحكم فيها”.

ومن بين وسائل التحكم، مراقبة وسائل النقل من المناطق المصابة نحو المناطق السليمة، وإنشاء مراكز لتعقيم وسائل النقل التي تحمل نبات الصبار المصاب نحو المناطق السليمة، مع قرب جني فاكهة الصبار.

وظهرت الحشرة القرمزية لأول مرة في المغرب عام 2014 في منطقةً دكالة، لتنتقل العام الماضي إلى منطقة بنكرير، وفِي أقل من سنة ظهرت في منطقة اشتوكة على سهل سوس ماسة، وسط تخوفات من زحفها صوب عاصمة الصبار في أيت باعمران (سيدي إفني).

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى