لا يزال الحديث عن الموظفين الأشباح ببلدية تطوان يفرض نفسه بقوة ويطرح السؤال حول الجهة الداعمة لهؤلاء الموظفين .
مصادر ” حقائق24 ” أكدت وجود مجموعة من الموظفين والموظفات لا يلتحقون بعملهم ويتقاضون أجورهم بانتظام ، كما أنهم يستفيدون من تعويضات أخرى رغم أن أقدامهم لم تطأ مقر البلدية منذ سنوات . وظلوا يستفيدون من رواتبهم وترقياتهم.
وأبرزت المصادر، أن عدم اكتراث المجلس البلدي بالأمر وتغييب جانب إصلاح الإدارة وتنظيمها وجعلها خدمة للمواطن ساهم في تكريس ظاهرة ” الموظفين الأشباح “.
إلى ذلك وصفت مصادر من داخل بلدية تطوان أن هذه الظاهرة بمثابة ” مهنة غير مشروعة ” يستفيد منها الموظفون الأشباح الذين يتملصون من أداء واجبهم المهني كما تعتبر الظاهرة مدخلا لإهدار المال العام والريع غير المشروع الذي يوجه صوب الموظفين الأشباح على حساب الموظفين العاديين الذين يشتغلون بشكل يومي .
إلى ذلك لفتت المصادر أن الوضع أصبح لا يطاق وشددت على ضرورة الحسم مع رموز الفساد الذين تورطوا في إفساد هذه الجماعة الترابية ، خصوصا وان هذه الظاهرة التي تدخل في سياق منظومة الشأن العام باتت تثير اهتمام الرأي العام المحلي وتطرح أسئلة عن الجهة التي تتستر وتبارك هؤلاء الأشباح ؟.
اقبايو لحسن
