غضب و استياء بسبب تردي الخدمات الصحية بالمستشفى المحلي بشفشاون
انتقدت العديد من الساكنة و الفعاليات الجمعوية بمدينة شفشاون التردي غير المسبوق للخدمات المقدمة بالمستشفى المحلي للمدينة ، نتيجة النقص المهول في الأطر الطبية، والتمريضية، والتجهيزات” .
و يشكو قطاع الصحة العمومية بمدينة شفشاون من عدة نقائص ، أبرزها غياب الأطر الصحية و التمريضية و انعدام التجهيزات ، ناهيك عن سوء معاملة المرضى، وهو ما تبينه شكاوى المواطنين شبه اليومية والشجارات والملاسنات، خاصة أمام مصلحة المستعجلات التي يصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ب ( هيكل بدون روح ) ، في إشارة لطول ساعات الانتظار و غياب الرعاية ، اما بمصلحة الولادة فحدث ولا حرج .. وارسال بعض الحالات الى مدينة تطوان التي تبعد بحوالي 60 كيلومتر .
وانتقد الغاضبون الآذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة في التعامل مع مطلب تحسين العرض الصحي المقدم لفائدة ساكنة مدينة مدينة شفشاون و النواحي ، بالرغم من عشرات المراسلات المطلبية والعرائض و الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها مكونات المجتمع المدني، من مواطنين … ، مطالبين من عامل إقليم شفشاون ، والمندوبين الإقليمي والجهوي للصحة، ووزير الصحة، بالتدخل العاجل لتوفير الأطر الصحية و التمريضية الكافية و إفتتاح قسمي الإنعاش و العمليات بالمستشفى وتجهيزهما بكافة المعدات الطبية الضرورية التي من شأنها الحد من ضحايا.
هذا ، و يعتزم مواطنون و فاعلون جمعويون بالمدينة تقديم عريضة استنكارية للجهات الوصية ، من أجل لفت انتباههم الى الخصاص و الاختلالات التي يشهدها هذا المرفق الحيوي و التي تزيد من معاناة المرضى و أسرهم داخل المدينة والإقليم.
اقبايو لحسن