جهويات

الجديدة .. سرقة مقر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يوم عيد العرش

محمد قصار:الجديدة

مقر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  بأولاد افرج إقليم الجديدة يسرق أول  أمس الثلاثاء في واضحة النهار وهو جريمة نكراء.

السرقة تم التبليغ عنها للمسؤولين في نفس اليوم والذي صادف عيد العرش المجيد في ذكراه العشرين،علما أنه قبل أيام قليلة تمت سرقة المقر المجاور للمبادرة الوطنية  ويتعلق بمؤسسة التعليم الاولي التابع للتعاون الوطني،ومن  المحتمل أن يكون نفس  المجرمين من هم وراء هذه السرقات الموصوفة ولا سيما أنه مشروع ملكي مهيأ أساسا لأبناء هذه المنطقة التي تكاد تكون منسية كما تؤكد ساكنتها.

ان انتشار الجريمة يحتم علينا كمواطنين صالحين ولحماية مجتمعنا من افة الجرائم ان يقوم كل مواطن في حالة مشاهدة لجريمة او معرفته عن وقائع أي جريمة أو تعرضه لأي جريمة كذلك ان يبلغ ويخبر النيابة العامة او الشرطة او الدرك الملكي بعين المكان، عن ماشاهد او علم به حيث ان القانون قد نص على ذلك ونظم هذا الامر في مجموعة من القوانين ،وهذه المادة توضح كيفية تقديم الشكوى للنيابة العامة او الشرطة او الدرك الملكي. وهناك مواد قانونية  توضح كيفية تبليغ الموظف العمومي عن جريمة وقعت اثناء تأدية عمله وان عليه تبليغ السلطات المختصة.مما يعتبر مساهمة شعبية في تحقيق العدالة الجزائية واستقرار الأمن القانوني.

ولما تقع سرقة لمكان عمومي او خاص فعلى كل مواطن  ان يبلغ المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء بشجاعة وبالتالي على المسؤولين ان يقدموا للمبلغ الدعم والتشريف والتنويه وبالتالي الضرب على ايدي هؤلاء بسوط من حديد ومعاقبتهم أشد العقاب.

و قد قام بعض المواطنين بالتبليغ عن هذه الجريمة النكراء ببسالة رغم فرار المجرم إلى جهة مجهولة.

و هذا الدور النموذجي ساعد رجال الدرك الملكي  المحاولة عن الكشف على المجرم الحقيقي بسهولة كبيرة..لكن حسب المعلومات الرسمية التي أفادت حقائق 24 فالتحريات  مازالت مستمرة وخاصة ما يتعلق بفرز البصمات التي قامت بها الجهات المسؤولة،إضافة إلى  أنه استحال على الدرك الملكي باولاد افرج  المعاينة  نفس الوقت والمكان للمقر، نظرا لغياب المسؤولين ، والتي تفتقر حسب المتتبعين  للمداومة و حراس  الأمن.

هذا وقد نوه المهتمون بمجهودات المواطنين الذين ساهموا بالتبليغ عن حسن نية إلى المسؤولين بحيتيات الجريمة،منددين بالمسؤولين  عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا سيما وأنه مشروع ملكي مهيأ أساسا لابناء هذه المنطقة التي كادت أن تنسى،ومن المفروض أن يحظى بالامن والأمان والرعاية والاهتمام.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى