نور الدين أمغاري
تشرف السلطات المحلية بالملحقة الإدارية بوعكاز على عدد من الحملات المتواصلة لمحاربة احتلال الملك العمومي تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الجديد المحاط بأعوان سلطة وقوات مساعدة أبانت على حس وطني ومسؤولية كبيرة مند فرض حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي الى غاية اليوم
واستحسن عدد من المواطنين والمواطنات وفعاليات المجتمع المدني الحملات التمشيطية الواسعة ضد مختلف الأنشطة التجارية غير المرخص لها بعدد من الأماكن التابعة للملك العمومي وسط الحي خصوصا تراب الملحقة الإدارية وبشكل أوسع عندما تشترك مع باقي الملحقات الإدارية بمنطقة المحاميد.
ولقيت الحملة، استحسان المواطنين بعد تفاعل السلطات بشكايات تقدم بها بعضهم خصوصا أصحاب المحلات التجارية الذين يشتكون من احتلال الملك العمومي.
الحملات التي قادها قائد الملحقة الإدارية المذكورة وأعوان السلطة والقوات المساعدة، استهدفت عددا من “الفراشة” والعربات المجرورة بمختلف الساحات والأزقة بتراب الملحقة الادارية بوعكاز ، وهو ما أسفر عن تحرير الملك العمومي، وتوعد المسؤول الترابي ذاته الباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي بأنه سيقوم يوميا بالحملة نفسها إلى حين تحرير الملك العمومي بشكل نهائي وإلزام الجميع بإحترام القانون.
وعلاقة بالموضوع ذاته، أكدت إحدى المواطنات (خ.م) من ساكنة القواس، أن الحي صار في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحملات التمشيطية، مضيفة أن الملك العمومي أصبح محتلا في جميع الأزقة والشوارع بالمنطقة وهو ما يتحمل مسؤوليته الجميع
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن العمل الذي تقوم به القوات المساعدة وأعوان السلطة يتقدمهم قائد الملحقةالسالفة الذكر ، يجب أن يستمر في جميع أنحاء منطقة المحاميد إلى حين تحرير جميع الأماكن العمومية التي يحتلها الباعة الجائلون، والبحث عن مكان آخر لتخصيصه لهؤلاء الباعة خارج المدينة أو على الأقل فتح الأسواق النموذجية المتواجدة .
في المقابل، أكد مصدر من السلطة المحلية أن السلطات ستعمل في الأيام المقبلة على إطلاق حملات واسعة ضد الباعة الجائلين ومحتلي الملك العمومي، مؤكدا أن الشارع وجنبات الطريق ملك عمومي لجميع المواطنين ولا يحق لأحد استغلاله.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن مشكل احتلال الملك العمومي يجب محاربته، مضيفا أن السلطات المختصة ستعمل على تحريره في أقرب وقت، وتقديم الأشخاص الذين ستسجل في حقهم حالات العودة للممارسات الغير قانونية واحتلال الملك العمومي الى القضاء.
