جهويات

ساكنة سيدي يوسف بن علي يناشدون الوالي لحلو لإدراج منطقتهم ضمن مخططات التنمية

نور الدين المغاري _

من المسؤول عن وضع مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش في أخير قائمة اختيارات السادة المسؤولين والمشرفين عن الشأن العام بهذه المدينة؟ لماذا هذا الإقصاء والتهميش الذي طال هذه المنطقة منذ أمد بعيد؟ ألم يحن الوقت المناسب لمصالحة وإعطاء المنطقة المكانة والعناية التي تستحق؟

تساءل كثيرون من المواطنيين بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش عن الأسباب المبهمة التي جعلت المنطقة تعاني في صمت ولماذا هذا الاستثناء فبعض المواطنيين يعتبرون هذا نوع من “الحكرة ” التي طالت مدتها فمقاطعة سيدي يوسف بن علي دائما في أخير قائمة اختيارات السادة المسؤولين عن الشأن العام بمدينة مراكش وهذا يشمل جميع القطاعات العمومية بدون إستثناء.

يعزى هذا الحيف والإقصاء في نظر بعض المهتمين بالشأن المحلي بمدينة مراكش إلى ضعف النخبة السياسية التي تعاقبت على تسيير وتدبير الشأن المحلي بهذه المقاطعة والتي لم تفرض نفسها بدليل عدم حصولها على أية نيابة بالمجلس الجماعي ولمرة الثالثة على التوالي .

كما يرى البعض الآخر أن هناك جهات تصطاد في الماء العكر تستخدم هذه المقاطعة لتحقيق التوازن السياسي لهيمنة على الشأن العام بمدينة مراكش وتعتبر هذه المنطقة مستنقع لانتخابات يستهوي أصحاب “الشكرة ” لشراء الأصوات وتحقيق الرواج الموسمي و فرصة لإهتمام و الإنصات لهموم ومشاكل الساكنة التي تحظى بهذه “وجبة ” في كل موسم إنتخابي فقط وينتهي المشهد السياسي.

وتتوسم ساكنة سيدي يوسف بن علي الخير في قادم الأيام لإعادة الإعتبار لهذه المنطقة ولإعطائها المكانة التي تستحق وخصوصا بعد التحاق رجال السلطة المحلية الجدد وعلى رأسهم  الوالي كريم قسي لحلو الذي تعقد عليه ساكنة هذا الحي آمال كثيرة كما تبارك كل الخطوات التي قام بها منذ تحمله المسؤولية كما تطلب ساكنة سيدي يوسف بن علي بزيارة تفقدية لسيد الوالي لهذه المنطقة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى