في استفزاز جديدة من طرف الجارة الشرقية لوحظ، أمس الأربعاء، إنزال كبير من قبل الجيش الجزائري بمنطقة العرجة المتواجدة على الحدود المغربية الجزائرية بإقليم فجيج. وذلك بعدما أجبروا الفلاحين المغاربة بالمنطقة على إخلاء أراضيهم، قبل حوالي 10 أشهر.
وذكرت مصادر محلية، أن المنطقة شهدت إنزالا عسكريا لعشرات الشاحنات العسكرية المحملة بالجنود وببنايات جاهزة.
وتضاربت الأنباء حول ما إذا كان الأمر يتعلق بـ“ مساكن لجنود أو عمال لإنجاز مشروع ما أو جلب مياه الوادي نحو منطقة ما أو شيء آخر”.
وبحسب متتبعي الشأن المحلي، فإن هذا الإنزال الجزائري تزامن مع صدور تقرير البنك الدولي الذي يتوقع حدوث زلزال سياسي واقتصادية في الجزائر خلال الشهور القادمة.
وكان عدد من فلاحي منطقة “العرجة” بإقليم بفجيج، قد اضطروا إلى مغادرة المنطقة قبل الاستيلاء عليها من قبل الجيش الجزائري. وهو القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية والذي قيل إنه مؤقت وظرفي.
