وطنية

10 أسباب تجعل مشيتي فيها… كاميرا خفية فاشلة

سجلت الكاميرا الخفية “مشيتي فيها” التي تبث على “دوزيم” مباشرة بعد موعد الإفطار، نسبة مشاهدة مرتفعة تجاوزت 7 ملايين مشاهد في الأسبوع الأول من الشهر الكريم.
رغم الأرقام… “في الواجهة” ترصد 10 أسباب تجعل من هذا البرنامج فاشلا “عن جدارة واستحقاق”.

1 الفقر في الأفكار. إذ تعتمد في كل حلقة مواضيع أو مقالب، إما متجاوزة، أو “مفروشة”، أو تكررت في برامج كثيرة مشابهة، وبتقنيات أعلى وأفضل، وبالتالي لم تأت بأي جديد للمتلقي.

2 تكرار بعض الوجوه التي كانت وراء المقالب في أجزاء أخرى سابقة من “الكاميرا الخفية”، مما يجعلها وجوها “محروقة” سبق ل”الضحايا” أن تعرفوا عليها سابقا، وبالتالي من البديهي أن يكشفوا الفخ قبل السقوط فيه.

3 التمثيل الفاشل لبعض الفنانين “ضحايا” الكاميرا الخفية “زعما”، والذين يبدو من طريقة “تمثيلهم” أن الأمر ليس حقيقيا وأنهم على علم تام بما يدبر من مقالب.

4 الصورة تفتقر إلى الجودة في أغلب الحلقات، مما يجعلها تبدو “بدائية” وخالية من الإبهار والجاذبية بالنسبة إلى المتلقي.

5 الاستعانة بنفس المخرج والمنتج عبد الرحيم مجد كل سنة، مما يجعل برنامج “الكاميرا الخفية” يغير اسمه لكنه يكرر نفسه كل رمضان، لأنه لا ينفتح على مواهب أخرى وأفكار أخرى مختلفة.

6 المحاولة الفاشلة لتقليد بعض برامج “الكاميرا الخفية” الناجحة من خلال توظيف المسدسات والطائرات و”الهليكوبتر”، مع الفرق الشاسع طبعا في الأفكار والحبكة والتمثيل وتقنيات التصوير بين “مشيتي فيها” وبرامج أخرى مشابهة في فضائيات عربية.

7 ردود فعل الضحايا تظل باردة أمام “مواقف” من المفترض أن تثير فيهم رعبا حقيقيا، مما يجعل الحلقات جامدة لا طعم ولا لون لها.

8 سيناريوهات غير محبوكة ولا تثير في المتلقي أي تشويق أو حماسة، في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة الأدرينالين لدى المشاهدين أمام مواقف قوية لبرامج “الكاميرا الخفية”، المحترفة ومتقنة الصنع.

9 الممثل الذي يدبّر المقالب للفنانين “الضحايا”، (محمد بوسالم)، غير مقنع بتاتا. ويبدو وكأنه ممثل مبتدئ في سلسلة تلفزيونية “حامضة”. كما أن الشخصية التي يؤديها في البرنامج يفترض دراستها جيدا لأن نجاح “الكاميرا الخفية” ككل يتوقف على النجاح في “التمثيل” على الممثلين وعلى المشاهد وإقناعه بأن الأمر حقيقي فعلا.

10 وأخيرا… وجود برنامج ل”الكاميرا الخفية” اسمه “رامز بيلعب بالنار”، والذي يكرر نجاحاته سنة بعد أخرى على شاشة “إم بي سي”، بفضل توليفته الإبداعية الخطيرة (الفكرة، الميزانية المرصودة، التمثيل، الأسماء المشاركة، قوة وخطورة المواقف التي يتعرض لها الضحايا… )، يجعل أي برنامج آخر يقل مستوى عنه، فاشلا بدون نقاش

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى