سياسة

العماري يكتب مدكراته ويتوعد بفضح مجموعة من القضايا

في تدوينة جديدة نشرها على صدر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعد الأمين العام لحزب “الأصالة و المعاصرة” إلياس العماري بإطلاع الرأي العام على مجموعة من الأحداث و الوقائع، قال أنه كان شاهدا عليها في الليل و النهار.

 
ووعد العماري متابعيه عبر صفحته بالموقع الأزرق بالكتابة بشكل مستمر، لإماطة اللثام على مجموعة من القضايا، بعدما خلفت تدوينتان نشرهما خلال بداية الأسبوع الجاري نقاشا كبيرا، خاصة حينما وجه مجموعة من الرسائل يعلمها وحده إلى صحفي لم يسميه.

 

وجاءت تدوينة إلياس العماري على الشكل التالي:

 

قبل المؤتمر الاستثنائي لحزب الأصالة والمعاصرة سنة 2012، كنت قررت المساهمة في تأسيس مشروع اعلامي والشروع في تقديم برنامج إذاعي، بهدف الحديث عن عدد من المواضيع، وإماطة اللثام عن جملة من القضايا وفي مقدمتها واقع مشهدنا الاعلامي كما عرفته وتعاملت معه منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي إلى الآن، حيث كنت شاهدا في أكثر من مناسبة على عدة أحداث ومواقف تستحق أن تروى، سواء ما تعلق منها بتلك المرتبطة بما يصطلح عليه بسنوات الرصاص أو تلك التي جرت أطوارها خلال ما يسمى بالعهد الجديد.

 
كنت شاهدا على عدد من التفاصيل والأحداث والعلاقات، في الليل والنهار، وفكرت أنه سيكون مفيدا للرأي العام الاطلاع عليها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ إن استمراريتي في الحزب، ثم ترشحي للانتخابات وتقلدي مسؤولية رئاسة الحزب ورئاسة الجهة، والتزاماتي الكثيرة جعلتني أتردد في الكتابة خلال الأربع سنوات الأخيرة.

 
أما اليوم، وبعد أن اكتمل لدي المشهد بمستوياته المتعددة، فكرت في أن الوقت مناسب نسبيا للانتظام في الكتابة من حين لآخر، فاخترت النشر على جداري الشخصي بالفيسبوك، كي لا أحمل اعلام الحزب أو الاعلام الذي ساهمت في تأسيسه أو اعلام الأصدقاء وغير الأصدقاء، مسؤولية ما أكتبه.

 
لقد قررت من خلال تدويناتي أن أتواصل مع نفسي أولا، ومع الآخرين ثانيا، فكانت أولى تدويناتي عن واقعة المخبروالصحافي، التي قد تكون أثارت بعض التساؤلات عن دواعي نشرها، أو أسيء فهم سياقها ومراميها.

 
إن تدويناتي بعيدة كل البعد عن ما قد يظنه البعض من كونها تندرج في إطار صراعات شخصية أو حسابات سياسية أو انفعالات ظرفية، ومخطئ من يعتبرها كذلك، وأنا حريص على الاستمرار في الكتابة بجدية ومسؤولية، من خلال إثارة مواضيع ووقائع وأحداث أعتبرها مهمة، وجعلها متاحة رهن إشارة الجميع.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى