حقائق24- متابعة
نورالدين ثلاج
بعد التقارب الكبير الذي بدا واضحا بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بالإضافة للتقدم والاشتراكية، والتزام الحركة الشعبية الصمت واختيارها الجنوح إلى السلم والبقاء لمدة طويلة في موقف المتفرج على ما يجري بالساحة السياسية والصراع القائم بين أحزاب البيجيدي، والتقدم والاشتراكية والميزان ضد ما أسموه “التحكم” في الحياة السياسية، سارعت الحركة الشعبية على لسان محمد مبديع، عضو مكتبها السياسي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أن شروط التحالف مع العدالة والتنمية في الانتخابات القادمة لا تزال قائمة، مؤكدا على عدم وجود فكرة عقد تحالف آخر خارج التحالف الحكومي الحالي بعد انتخابات 7 أكتوبر.
مبديع وفي إشارة غير مباشرة اعتبر أن حزبه لا يمكنه التحالف مع أحزاب خارج التحالف الحكومي الحالي، وهو ما يشير إلى وجود رغبة لحزب السنبلة في التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة باعتبار أن “تجربة التحالف الحكومي الحالية ناجحة بكل المقاييس، وأنه ليس هناك ما يدعو إلى مخالفة هذا التحالف، يؤكد المتحدث ذاته.
ويرى متتبعون أن حديث مبديع رسالة إلى التحالف الحكومي بان الحركة الشعبية ستصطف في صف العدالة والتنمية، التقدم والإشتراكية والاستقلال ضد الفساد السياسي، وبالتالي ستتقوى جبهة المناهضين لحزب البام المتهم بإفساد الحياة السياسية المغربية.
