حوادث

روائح كريهة تكشف جثة أستاذ بتيفلت

قادت الروائح النتنة المنبعثة من أحد المنازل الموجودة على مستوى الحي الجديد بمدينة تيفلت، ظهر السبت الماضي، إلى اكتشاف جثة رجل تعليم اختفى عن الأنظار منذ ثلاثة أيام عن الحادث، الذي استنفر السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التي حلت على عجل بالمنزل المذكور، بعد توصلها باتصالات من جيران الهالك.

وبعد قيام السلطات المعنية بالمتعين في مثل هاته الحالات، تم نقل جثة رجل التعليم الذي كان يعمل قيد حياته كأستاذ للتربية البدنية بالثانوية الإعدادية «3 مارس»، مزداد سنة 1960، على متن سيارة إسعاف نحو مستودع الأموات بمستشفى القرب بتيفلت، في أفق إخضاعها إلى تشريح طبي دقيق يحدد الأسباب الحقيقية للوفاة، في وقت كشفت فيه مصادر «الأخبار» أن الهالك مطلق وأب لطفلين، يعيش بمفرده بالمنزل الذي توفي بداخله.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى