سياسة

العثماني: هناك جهات تسعى للتشويش على حزب العدالة والتنمية

كشف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن هناك حملات تشويش تستهدف حزبه، وتمنعه من القيام بدوره كحزب سياسي يقود الحكومة ويسير عددا مهما من الجماعات.

 

 

وأوضح العثماني خلال كلمة له في اجتماع المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية،اليوم السبت بالرباط، أن هناك محاولات تجري على قدم وساق للتشويش على دور الحزب، باعتباره حزبا قويا وفعالا في الحياة السياسية، مبرزا في الوقت ذاته، بأن هذه المحاولات تمنعه من أن يستمر في أداء دوره، داعيا أعضاء المجلس الوطني، إلى الوعي بمتطلبات المرحلة وصعوباتها.

 

 

وأضاف العثماني، الذي تحدث بداية عن برنامج المجلس الوطني والذي يندرج في نقطتين أساسيتين وهما أولا المصادقة على تاريخ المؤتمر الوطني للحزب ، ثم المصادقة على مسطرة تشكيل المؤتمر الوطني العادي المقبل والتي صادقت عليها لجنة مشتركة أمس الجمعة بالرباط، أن انعقاد الدورة مطوق برهانات سياسية وتنظيمية كبرى بالنسبة للوطن، ثم للحزب ثانيا، موضحا أن الحزب لديه مسؤولية تاريخية بفعل موقعه في الحياة السياسية، وموقعه كمسؤول في تدبير الشأن العام.

 

 

وأكد رئيس المجلس الوطني للبيجيدي، أن مسؤولية تدبير الشأن العام وحياة المواطنين، تستدعي درجة عالية من اليقظة والرشد واستشراف المستقبل وأيضا تستدعي درجة من تماسك للحزب، حيث استطرد قائلا” الجميع يعرف أن هناك جهات عديدة تشتغل ضد الحزب من مواقع متعددة سواء من موقع المنافسة السياسية للحزب أو من موقع معاكسة الأفق الإصلاحي للحزب.”

 

وتابع المتحدث نفسه، بأن “هذه الجهات تشتغل ضدنا مرة بالتشويش والافتراء والترويج الإعلامي الكاذب وغير ذلك من الأساليب المعروفة”، مؤكدا بأن تلك الجهات “تستهدف الإضرار بالحزب، لكنها حقيقة تؤدي إلى الإضرار بالوطن نفسه وبالتراكمات الايجابية التي حققها المخلصون”.

 

وأضاف العثماني، بأن هذه السلوكات تخلق أحيانا جوا من الضبابية والتشكيك وصعوبة الرؤية حتى لدى الكثيرين من أعضاء الحزب، حيث تشن جهات معلومة، وفق المتحدث، “حملات تشويش بغية التأثير على دور الحزب كحزب قوي”، وبالتالي ” لا بد أن يكون هناك وعي بمتطلبات المرحلة وصعوباتها حتى نستمر كقوة إصلاحية في البلاد”، وفقت تعبير العثماني. وأوصى رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية، أعضاء الحزب، في ختام كلمته وأمام ابن كيران وأعضاء المجلس ،ب”التكتل والوحدة التي تغيض خصوم الحزب على الرغم من سعي جهات إلى كسرها”، مبرزا أنهم حريصون على استقرار البلد وعلى أنهم متشبثون بثوابت الوطن، وبخطهم السياسي وبالدفاع على مكتسبات الديمقراطية وحقوق المواطنين .

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى