وطنية

الوردي يرد على بلفقيه : “راه نتا لي ف المريخ “

حقائق24  – متابعة سعيد أبدرار

شهدت جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء اتهامات متبادلة وجدالا بين النائب البرلماني عبد الله بلفقيه  عن حزب التقدم والإشتراكية والممثل لجهة كلميم واد نون  و وزير الصحة الحسين الوردي ,الذي اتهمه بلفقيه بتردي الوضع الصحي في عهده خصوصا تدني ظروف ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاع الصحي في المناطق القروية التي يمثلها بالجنوب المغربي , وذلك بسبب الظروف المزرية والإكراهات التي يواجهها المرضى نتيجة لأخطاء في المقاربات المجالية التي اعتمدتها الوزارة في توزيع المراكز الصحية قائلا “راك تاتعاود الخرايف أسي الوزير” مضيفا على حد تعبيره وبلهجة قوية “راه قطاع وزارة الصحة في المناطق الجنوبية يجب أن يحسب على القطاع العسكري” ملمحا في ذلك بأنه لولا تدخلات الجيش في المناطق الجنوبية فيما يخص قطاع الصحة لكان الوضع الصحي للمواطنين مزريا بالإظافة إلى أن الوزارة غائبة فيما يخص الدعم المادي وتوفير التجهيزات بحيث استدل بلفقيه في قوله بأن 45 طبيبا مختصا في المستشفى الجهوي بكلميم لا يمتلكون الوسائل والمعدات اللازمة لاستقبال المرضى واختتم خطابه قائلا ” واسي الوزير واسير طل على العالم القروي راك انتا ف عالم والشعب ف عالم اخر”.
رد الوزير لم يكن هو الاخر بعيدا عن مستوى الخطاب القوي والذي إتهم بدوره البرلماني بلفقيه قائلا ” راك انتا ليماكاينش ” واستدل الوزير على ذلك قائلا بأنه زار المناطق الجنوبية عدة مرات وعقد اجتماعات عدة مع الولاة والعمال وعدد من المنتخبين لكن البرلماني بلفقيه لاوجود له حيث أردف الوزير قائلا ” تاتجي للبرلمان ” لكي تظهر لساكنتك المحلية بأنك تدافع عن قضاياهم بينما تغيب عن الإجتماعات التي تنظمها وزارة الصحة في الجهة التي تمثلها واختتم قوله “راك انتا ليماكاينش ولا تمثل جهتك على المستوى المطلوب وغائب عن المنطقة تماما ” , مما جعل رئيس جلسة المستشارين يتدخل قائلا للوزير مدافعا عن البرلماني : كل من يوجد داخل هذه القبة فهو يمثل الشعب بطريقة قانونية وديموقراطية ولاداعي لهذه المزايدات “

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

تعليق واحد

  1. السيد وزير الصحة رجل عملي ،وقطاع الصحة عرف ويعرف تدني قبل أن يصل الوردي الى الوزارة ،واذا كان قطاع الصحة يعرف هذا التدني فبسبب امثال اولئك الاعيان وأمثال المنتخبين وامثال الذين يتاحرون بصحة الناس من بعض المسؤولين ،فقطاع الصحة في عهد هذا الوزير بالعكس عرف انتعاشا ،ووقوفا على الكثير من الخروقات ،ولكن ماذا سيفعل الوردي اذا ظبط طبيب او ممرض يختلس فمثل ذلك المستشار من يخرجه من ورطته ،بسبب الضعط على المناذيب ورؤساء المستشفيات ، المشكل كبير اكبر من وزير الصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى