بورتريهات

هدى الحمري : الشرطة المواطنة

حقائق24/إنزكان

لماذا يفضل المواطنون المرتفقون بمراكز الشرطة التعامل مع العناصر الأمنية النسوية أكثر من الرجال؟ ولماذا يرتاحون للتعامل مع تلك العناصر؟

الجواب لن يعدمه بكل تأكيد من تعرف على امرأة تتحدر من مدينة آسفي تسمى هدى الحمري. هذه المرأة المرأة التي تحمل على كتفيها رتبة ضابط شرطة، استطاعت أن تتشرب كل معاني ودلالات الشرطة المواطنة وأدركت أن لا مكان بين ظهراني الجهاز الأمني المغربي اليوم إلا لمن استوعب معاني العمل الشرطي الجديدة ببلادنا، وهي معان تزاوج بين التفاني في العمل من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين في إطار التجسيد الأمثل لمفهوم الحكامة الأمنية، أي بما لا يخل بمبادئ الكرامة وحقوق الإنسان التي انخرط بشأنها المغرب في التزامات دولية عن قناعة في التغيير.

أول ما يلاحظه المرء على سليلة مدينة آسفي الحاملة للإجازة في الآداب الفرنسية بجامعة ابن زهر هو حرصها على حسن التعامل، ولم لا وهي التي راكمت تجربة مهنية علمتها الشيء الكثير، بدءا باشتغالها بمطار المسيرة سنة 1999 مرورا بالدائرة الأمنية الثانية بإنزكان سنة 2011 ثم إلى العمادة المركزية وصولا لمصلحة الشرطة القضائية اليوم.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى