متابعة
لم تمض سوى ساعات على احتضان مراكش الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش، حتى بدأ المغربف ي جني ثماره السياسيةوالدبلوماسية، والبداية كانتمن خلال اعتراف هولندا بأن مبادرة الحكم الذاتي تعدمساهمة جادة وذات مصداقية في العمليةالسياسيةالتي ترعاها الأمم المتحدة” لإيجاد حل لقضيةالصحراء.
الموقف الجديد للمملكة الأراضي المنخفضة تم التعبيرعنه في بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزيرالشؤون الخارجية والتعاونالإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ، ونظيره الهولندي ،ووبكي هوكسترا ، أكد انخرط امستردام بوضوح فيالديناميةالدولية الداعمة للمبادرة المغربية للحكمالذاتي لإنهاء النزاع المفتعل حول مغربية الصحراءبشكل نهائي.
كما جدد ذات البيان التأكيد على دعم البلدين للمبعوثالشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا ، وجهودهلاستئناف “عملية سياسيةتهدف إلى التوصل الى حل سياسي عادل ودائمومقبول لدى الاطراف“، وفقا لقرارات مجلس الأمنوكذلكلأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، جددت رومانيا دعمها لمبادرة الحكمالذاتي، حيث ذكر بيان مشترك، صدر في أعقابالمباحثات التي أجراها وزيرالشؤون الخارجية والتعاونا لإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة،اليوم الأربعاء بمراكش، مع نظيره الروماني،بوغدان أوريسكو، أن ” رومانيا تجدد دعمها للجهودالمبذولة تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة من أجلإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومتوافق عليه ومقبولمن كافة الأطراف لقضية الصحراء “.
كما نوهت رومانيا بالجهود الجادة التي يقوم بهاالمغرب، في هذا الإطار، بما في ذلك مخطط الحكمالذاتي الذي قدمه لمجلس الأمن التابعللأمم المتحدةفي 2007.
للتذكير، فالتطورات الجديدة في قضية الصحراء تأتي في سياق الدعم الذي أعربت عنه الولايات المتحدةوألمانيا وإسبانيا وحتى الفلبينلمبادرة الحكم الذاتيالتي قدمها المغرب في 2007، كأساس وحيد وأوحد لحل هذا النزاع.