جهويات

أشغال تهيئة الطرقات تهدد عاصمة سوس بالسكتة القلبية

حقائق24/ أكادير

  عبر عدد من المهتمين بالشأن المحلي بأكادير عن تخوفهم من أن تصاب المدينة بـ“سكتة قلبية”،بسبب أشغال التهيئة الحضرية للطرقات التي تم الإعلان عن إطلاق شطرها الثالث بداية الأسبوع الجاري.

  و اعتبرت مصادر حقائق24 أن إطلاق هذه الأشغال في الفترة الحالية يشكل تهديدا كبيرا للموسم السياحي الذي يعتبر فصل الصيف بمثابة ذروته، هذا في وقت رأى فيه البعض أن هناك شوارع و طرقات تمت برمجتهالتخضع للتعبيد و التهيئة رغم أنها في وضعية جيدة.

  و علق متتبعون على برمجة شارع الجيش الملكي مثلا مستشهدين بوضعيته التي لا تحتاج سوى لإصلاحات بسيطة و لا يتطلب الآمر إعادة إخضاعه لإصلاحات جذرية معتبرين ذلك تبذيرا للمال العام و أن الملايير التي يتم هدرها بهذه الطريقة يمكن تحويلها إلى ما هو أنفع بالنسبة للمدينة و لساكنتها  و زوارها على حد سواء.

 غير أن توقيت إطلاق الأشغال أثار تذمرا كبيرا في أوساط عدد ممن تواصلنا معهم، فالأشغال مرشحة لتمتد سنة و نصف و هي تتزامن تماما مع فصل الصيف، و لأنها لا تقتصر على شارع واحد فمن شانها أن تخنق حركة السير في عز الموسم السياحي.

  الشطر الثالث يشمل إلى جانب شارع الجيش الملكي ،شارعي عبد الرحيم بوعبيد و الإمام البوخاري، ما يعني ،حسب المصادر، تجشيم ساكنة أكاديرو زوارها جحيما حقيقيا على مستوى السير و الجولان، هذا في وقت لم تنته فيه الأشغال بشكل نهائي بعدد آخر من الشوارع نظير الشيخ السعدي، 2 مارس،المقاومة، الحسن الوزاني ، البكاي ،القاضي عياض و أيضا ببعض المدارات الطرقية في أحياء الهدى و أحشاش و تجيت سكن، و هي أشغال انطلقت منذ بداية السنة الماضية.

 و مثلما خرج تذمر الساكنة إلى العلن هذا الأسبوع من تزامن إطلاقالأشغال بتزامن مع فصل الصيف، كان الساكنة قد عبروا عن نفس التوجسات و الهواجس السنة الماضية، و حينها سعيد السعدوني رئيس مجلس جماعة أكادير لمطالبة الساكنة بالصبر دون أن ينفي أن موعد إطلاق الأشغال يشكل ضربة كبيرة للموسم السياحي، بينما حاول أحد مسيري الشركة المكلفة بالأشغال تأكيد ” الأمر الواقع” حين اعتبر أن العمل خلال فصل الشتاء يفرض توفقات اضطرارية للأشغال و أن أحسن الفترات لانجازها هي الممتدة من فبراير إلى ماي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى