نورالدين أمغاري –
عرف الحادث الذي كان مسرحه الإذاعة الجهوية بمراكش وبطله عون سلطة “مقدم” المدعو “منير” تحولات خطيرة حيث كان سببا في إحراج ولاية جهة مراكش آسفي في شخص الوالي “لحلو” نظرا للجسامة الخطأ وفداحته والذي يتمثل في إقتحام مؤسسة عمومية بدون إذن مسبق ليلة الأمس السبت 26 يناير وعرقلة السير العادي لهذه المؤسسة الإعلامية الجهوية بمراكش ومطالبة المرتفقين والعاملين بهذه المؤسسة بإخراج بطائقهم الوطنية للتعرف عليهم.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “حقائق24” أن الحادث سبب ضرر عميق في نفسية جل الزملاء الإعلاميين وعلى رأسهم مديرة الإذاعة الجهوية فاطمة أقروط هذه الأخيرة التي اعتبرت هذا تجاوز خطير جدا يمس هيبة هذه المؤسسة الإعلامية العمومية والتي تعتبر جزء من الدولة كما اعتبرت هذا انزلاق خطير يكرس المفهوم القديم للسلطة الذي أكل الدهر عليه وشرب كما طالبت بحماية هذه المؤسسة من مثل هذه التجاوزات التي لا تخدم أي طرف وفتح تحقيق في ملابسات هذه النازلة من طرف النيابة العامة المختصة للمعرفة الأسباب الموضوعية التي دفعت هذا العون بالقيام بهذا الشطط الذي لا يستوعبه العقل.
وأكد ذات المتحدث أن المسؤولية يتحملها المسؤول المباشر لهذا العون في شخص “القائد” أو” الباشا ” لكونهم موظفين ساميين و تكوينهم أكاديمي ومن مهامهم تأطير أعوان السلطة وتكوينهم وتعريفهم بالمهام المسنودة إليهم والأدوار الموكلة إليهم وأين تنتهي صلاحيتهم و أضاف ذات المتحدث أن مثل هذه التجاوزات كثيرة من طرف بعض هذه الفئة من رجال السلطة الذين عتوا فسادا وظلما وقهرا للعباد والأمثلة كثيرة يستم التطرق إلى هذا الموضوع في مقالات قادمة في قادم الأيام.
