سياسة

فضيحة : ضبط أستاذ متلبس بالخيانة الزوجية يفجر المسكوت عنه في أكادير

 

حقائق 24

 

فجرت قضية ضبط أستاذ للتعليم الابتدائي بأكادير إداوتنان متلبسا بالخيانة الزوجية الكثير من مساحات الغموض في ملف ينتظر أن يتورط فيه مسؤولون بقطاع التعليم بعاصمة سوس.

الأستاذ المتلبس بالخيانة الزوجية أدلى بشهادة طبية قبل وقوع حادث اعتقاله يوم الاثنين ما قبل الماضي، مدتها ثلاثة أيام من أجل التغيب غير المشروع عن العمل، وللتهرب من المتول أمام المجلس التأديبي.

غير أن إدارة التعليم لم تتابع الأستاذ المتلبس بالخيانة الزوجية، التي تنازلت له زوجته ولم يتنازل زوج الطرف الثاني (الذي يشتغل بوزارة الفلاحة)، فيما دخل أحد النقابيين على الخط من أجل عدم متابعة إدارة التعليم للموظف من أجل الادلاء بشهادة طبية لغير الاستشفاء، ولم يتم متابعة الملف من طرف الادارة لغرض في نفس يعقوب، كما يقال.

متابعون للوضع يتساءلون: لماذا سياسة الكيل بمكيالين في حق عدد من نساء التعليم ورجاله الذين تعد أنفاسهم وحركاتهم وتغيباتهم وتأخراتهم، فيما العابثون والمتغيبون دائما عن العمل لا تتم محاسبتهم إما خوفا منهم أو خوفا من تفجيرهم لملفات بيدهم ضد مسؤولين عن قطاع التعليم بالمديرية والأكاديمية.

فهل سيتم تطبيق القانون مرة أخرى أم أن الحكامة الادارية بعد خطاب الملك في افتتاح الدورة البرلمانية صارت شعارا حتى إشعار آخر؟؟.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى