مجتمع

الجالية المغربية بالخارج تشتكي من عملية العبور بميناء طنجة المتوسطي

نور الدين الطويل _

يعرف ميناء طنجة المتوسطي في هذه الأيام مع نهاية العطلة الصيفية ورجوع الجالية المغربية إلى بلدانهم ضغط عال لتوافد عددا كبيرا من المسافرين نظرا لتزامن الموسم هذه السنة مع عيد الأضحى ، وتشهد عملية العبور مجموعة من العراقيل والإكراهات التي جعلت الجالية المغربية تستاء حيث وصلت مدة الإنتظار من أجل ركوب الباخرة للعبور إلى الضفة الأخرى عشر ساعات وأكثر.

والمثير في الأمر هو الإرتفاع الصاروخي في أثمنة المواد التي تباع بميناء طنجة المتوسطي حيث بلغت قنينة الماء التي تباع في الدكان ب ثلاثة دراهم إلى عشرون درهم ، وثمن سندويش عادي يقدر ثمنه ب خمسة عشر درهم إلى مائة درهم ، مما جعل الجالية المغربية تستنكر إستغلال هذا الموقف من أجل الربح دون مراعاة الصورة التي تخلفها مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية والتي أدت إلى سخط عارم من طرف الجالية .

ورغم المجهودات التي تبدلها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وإدارة الميناء بتوفير الإمكانات المادية واللوجيستيكية إلا أنها تظل غير كافية بسبب الإكراهات التي تتزايد يوم بعد يوم بميناء طنجة المتوسطي .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى