اقباجيو لحسن
في خرق سافر لحالة الطوارئ الصحية ، تجمهر مئات المواطنين المعوزين بدون أي إجراءات احترازية ووقائية من أجل توزيع المواد الغذائية.
وحسب معطيات “حقائق 24” فباشا مدينة الفنيدق بدأ في توزيع المساعدات، إلا أنه تفاجأ بالمئات من المواطنين بدون كمامات ولا احترام لمسافة الأمان، ودون احترام للحجر الصحي”، مضيفا أن هذا الأمر يبين العشوائية التي يشتغل بها باشا المدينة، من خلال عدم اتخاذه للإجراءات الاحترازية المنصوصة عليه قانونيا، وتعريض مواطنين بسطاء ومعوزين لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف المصدر ذاته، أن من أسباب هذه الفوضى تمهيش باشا الفنيدق لجميعات المجتمع المدني لتيسير عملية التوزيع على المعوزين بدون فوضى، من خلال تحضير مسبق وفق قوائم محددة.
في سياق ذاته حمل بعض الحقوقيين باشا مدينة الفنيدق مسؤولية فشل عملية توزيع المساعدات الغذائية على الفقراء مما في هذه الفوضى العارمة في عز انتشار الوباء الخطير ،مطالبين بفتح تحقيق عاجل في هذا الأمر بخصوص أحداث هذه الليلة بحومة الواد، ومعرفة المسؤول الرئيسي عن هذه الفضيحة.
وبهذا تكون فإن سلطات مدينتي المضيق فشلت فشلا ذريعا في تدبير المرحلة بانتهاجها لسياسة الآذان الصماء والقرارات الأحادية . “أنا بوحدي النعمر البلاد”، فكانت النتيجة جروج عشرات من المواطنون يستنكرون عملية التوزيع وخصوصا ليلا.
