يعيش مجلس المستشارين، قبيل اختتام الدورة التشريعية، على وقع تمرد صامت، بعد إقرار رئاسة المجلس ضبط حضور الموظفين باعتماد آلية التنقيط. وحسب ما توصلت به اليومية، فإن رئاسة المجلس تواجه “تمردا صامتا” من لدن الموظفين، الذين يحتجون بكون أغلبيتهم لا يتوفرون على مكاتب للعمل، وفي حال حضورهم بالمجلس فإنهم يقضون ساعات في الأروقة فقط.
ويتهم الموظفون، النقابة المستقلة لموظفي مجلس المستشارين بمحاباة الإدارة، وعدم الترافع الحقيقي عن مشاكل الموظفين، ومنها عدم توفير مكاتب للاشتغال، مضيفين أن قرار التنقيط ومراقبة الحضور لن يشمل المديرين والمستشارين العامين وهم الفئة الأكثر حظوة داخل المجلس.