حفر وبالوعات تسائل رئيس جماعة إنزكان

بالوعات وحفر وسط الطريق تصطاد السيارات وتهدد المارة

لا حديث بين متتبعي الشأن المحلي بمدينة إنزكان، في الآونة الأخيرة إلا عن التدبير الارتجالي والعشوائي للجماعة الترابية لانزكان ، وهو ما لا تعكسه الصفحة الرسمية للجماعة من صور للمنتخبين من جميع الزوايا، و ترسانة من المشاريع والانجازات محصورة في “الفضاء الأزرق”.

وتعيش شوارع وأزقة جماعة إنزكان، واقع ضعف وهشاشة البنية التحتية بعدد من الأحياء، التي تحولت جل طرقاتها إلى”  فخاخ “تهدد سلامة المواطنين، كما هو حال للصورة المرفقة ، لا الحصر ، بعدد من أحياء وشوارع المدينة .

وأمام غياب أي تدخل من لدن المجلس البلدي، يظطر مواطنون إلى وضع ” ياجوارات ” وأكياس و قنينات و أحجار  من أجل تحذير المارة من وجود تلك الحفر والبالوعات في منتصف الطريق.

وحسب إفادات  المواطنين  لـ“حقائق 24” فإن أصحاب السيارات يضطرون للهروب من الوقوع في البالوعة ما ينذر السيارات بالوقوع في الحوادث، متسائلين: أين هو دور الجماعة الترابية .

حقائق 24 ، زارت الأحياء الأكثر تضررا من ضعف البنية التحتية والتقت بعدد من المواطنين الذين أجمعوا على أن أزقة أحياء إنزكان خصوصا تراست وبوزكار والجرف تعتريها مجموعة من النواقص.

وأضافت المصادر نفسها لـ حقائق24، بأن الرئيس الحالي للمجلس الجماعي ومن معه، لو أجروا جولة تفقدية سريعة، لوقفوا على حجم الأوضاع الكارثية، التي تعيشها مختلف الشوارع الرئيسية والأزقة والأحياء السكنية بالمدينة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *