سلطت مجلة “جون أفريك” الضوء على مدينة مراكش التي أضحت تستقطب أعدادا ضخمة من الزوار كل سنة، مؤكدة أن الأمان الذي تمتاز به المدينة جعلها من أهم الوجهات على خارطة السياحة العالمية.
وعنونت المجلة في تقريرها “الأمن، حجة مراكش القوية وغير المتوقعة لجدب السياح“، أنه إلى جانب تراثها العريق وبنايتها التحتية المتطورة وكرم وضيافة سكانها تمتاز مدينة النخيل بأمنها، حيث يمكن للزوارها التنزه والتجول بكل طمأنينة، مما يعكس المجهودات التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية بالمدينة لمحاربة جميع مظاهر الجريمة والانحراف.
وقالت “جون أفريك”:”مراكش مدينة هادئة، حيث يمكن التنزه فيها بكل طمأنينة. بالإضافة إلى تقليدها العريق في الضيافة، فإن سكانها معتادون منذ عقود على استقبال السياح من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف اسأل العديد من الزوار”هل مراكش آمنة؟ “، الجواب: نعم. مراكش مدينة هادئة، حيث يمكنك التجول في سلام وهدوء تام. وبالإضافة إلى تقاليد الضيافة التي تعود إلى قرون مضت، فقد اعتاد سكانها منذ عقود على رؤية السياح من جميع أنحاء العالم.
واسترسلت “جون أفريك” أن مراكش كانت في السابق عاصمة لإمبراطورية امتدت على قارتين، لكنها لم تعد كذلك، وفقا للتعداد السكاني.
وأضحت مدينة مراكش خلال الفترة الأخيرة قبلة مفضلة لجموعة من نجوم الفن والرياضة الذين يقصدونها لقضاء عطلهم في جو فريد يتناغم فيه سحر الثرات المغربي الأصيل بفخامة الفنادق والمطاعم.