حقائق24
كتبت أسبوعية “الأيام”، بأن الجيش الجزائري هاجم القوات المسلحة في الصحراء، وبالضبط في منطقة أمغالا، وتكرر الهجوم مرة ثانية في أقل من أسبوع، وذلك شهورا بعد توقيع الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسبانيا وموريتانيا بعودة الأقاليم الصحراوية إلى المغرب، وشهورا قبل انطلاق المسيرة الخضراء.
وأضافت الأسبوعية أن الجميع اعتقد بأنه بعد حرب الرمال، التي انفجرت في بداية الستينيات، ستهدأ العاصفة بين البلدين، لكن التقدير كان مجانبا للتطورات التي عرفتها المنطقة مع منتصف السبعينيات، علما أن الرئيس هواري بومدين كشف أمام الجميع أن الجزائر لا تطمع في شبر واحد من الصحراء، قبل أن ينقلب الموقف الجزائري من الهدنة والدعم إلى الحرب والاقتتال، وهنا راسل الملك الحسن الثاني الرئيس الجزائري داعيا إياه إلى حرب مكشوفة بعد أن خلف وعده.