قراءة في أبرز عناوين صحف اليوم الثلاثاء

wsnews_1432294031

الشروع في قراءة أنباء بعض الورقيات اليومية الصادرة يوم الثلاثاء من “الصباح” التي ورد بها أن ملفات ثقيلة تهدد بسقوط نواب جدد، إذ تتداول كواليس “البيجيدي” و”البام” و”الاستقلال” وثائق وتسجيلات ستكون في انتظار النواب الجدد أمام المحكمة الدستورية مع بداية آجال الطعن في الانتخابات التشريعية المنتهية؛ وذلك من قبيل استعمال شكايات كيدية في “مناطق الكيف”، وأرقام خيالية مصاريف حملة وصلت إلى مليارين. وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن الحسين الحنصالي، البرلماني السابق عن حزب رئيس الحكومة بدائرة بني ملال، اتهم أحد خصومه بصرف أكثر من مليارين في الحمل الانتخابية.

ونشرت اليومية نفسها أن السلطات الأمنية بالعيون رحلت ناشطة حقوقية فرنسية بعدما ضبطت وهي بصدد توزيع مناشير تحريض بإحدى الأزقة، رفقة انفصاليين، وتلتقط صورا للترويج الإعلامي ضد المغرب.

ونقرأ في “الصباح” أيضا أن العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي، لـ”البام”، أكد أن اتهام حزب “المصباح” بمدينة وزان لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن الحزب قدم العديد من الشكايات إلى وكيل الملك بشأن توزيع مناشير للحزب تحمل خاتما مزورا باسم قائد، بالإضافة إلى طبع آية قرآنية على منشور لمرشحة الحزب؛ وهي الشكايات التي تم حفظها من قبل النيابة العامة بأمر من وزير العدل والحريات. وقال لمحرشي إن الحزب لن يسكت عن تواطؤ وزير العدل الذي تدخل لحفظ شكايات الحزب، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية اعتاد توجيه الاتهامات إلى كل مؤسسات الدولة والإساءة إليها.

جريدة “المساء” أفادت بأن المفتشية العامة للأمن الوطني وقفت على جملة من الاختلالات بمديرية الإعلاميات والبطاقة البيومترية والتوثيق، إضافة إلى صفقات مشبوهة مرّت قبل تولي المدير العام الجديد لمنصبه. وإثر تقارير المفتشية والاختلالات التي رصدتها، جرى إعفاء والي الأمن مدير المديرية من مهامه في انتظار نتائج التحقيق مع مسؤولين أمنيين آخرين. ووفق الجريدة ذاته، فإن المديرية أوقفت والي أمن مدير مديرية نظم المعلومات والاتصال والتشخيص، ونائبه ومسؤولين بارزين، عن العمل، بعد النتائج الأولية لافتحاص شمل مختلف أوجه تسيير هذه المديرية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

وفي خبر آخر، ذكر المنبر نفسه أن أمريكا تحذر المغرب من سيناريو سوريا على حدوده، حيث رسم تقرير أمريكي صورة قاتمة عن أوضاع جاري المملكة المغربية، الجزائر وموريتانيا، مشيرا إلى أن هاتين الدولتين تعانيان من عدم الاستقرار، وأن موجة الربيع العربي الثانية ستشملها. التقرير نفسه أضاف أن موريتانيا ستصبح أول دولة غير مستقرة في القريب العاجل تتبعها في عدم الاستقرار الجمهورية الجزائرية.

وكتبت “المساء”، كذلك، أن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد للرد على “عار” حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ويقود مساع من أجل إقناع حزب الاتحاد الاشتراكي لقوات الشعبية بالاصطفاف في المعارضة بعدما صادق المجلس الوطني لحزب الاستقلال بشكل نهائي على قرار المشاركة في الحكومة المقبلة التي سيقودها عبد الإله بنكيران.

وأفادت “أخبار اليوم” بأن عين عبد الإله بنكيران على الأموال الأمريكية، إذ عيّن عبد الغني خضر، رجل ثقته ومستشاره الاقتصادي في رئاسة الحكومة والمنسق الذي تابع ملف تدبير برنامج “تحدي الألفية” منذ بداياته وفي مراحل التفاوض مع الأمريكيين، على رأس وكالة تحدي الألفية. ووفق الخبر ذاته، فإن الاجتماع الأخير لمجلس التوجيه الإستراتيجي للوكالة، الذي ترأسه بنكيران، ظهر فيه خضر حاملا صفة المدير العام لوكالة حساب تحدي الألفية؛ وهو ما يجعله العين التي ستسهر على حراسة صرف الأموال الأمريكية في مجالين أساسيين، هما العقار والتكوين.

وأورد الاصدار نفسه أن أزيد من 100 ترشيح للاستوزار على مكتب حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال. ونسبة إلى مصدر استقلالي، فإن العديد من الأطر بادرت إلى الاتصال المبكر بشباط لطلب الاستوزار، فوجهها إلى إيداع طلباتها في مكتبه.

وإلى “الأخبار” التي ضمّنت عددها الجديد خبر استياء الكتائب الإلكترونية لـ”البيجيدي” من تصريحات رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التي هاجمها فيها، إذ نشروا تدوينات عبروا فيها عن رفضهم لتهجم بنكيران عليهم. وفي السياق ذاته، نشر عبد المنعم بيدوري، العضو بحزب العدالة والتنمية بمدينة المحمدية، في حسابه الخاص، رسالة طالب فيها بفتح متابعة انضباطية في حق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وقال إن هذا الأخير حجز على حريته في إبداء رأيه.

ونشرت اليومية الورقية نفسها أن العثور على جثة فتاة مقطعة داخل فيلا مهجورة استنفر أمن مدينة فاس، وما زالت الضابطة القضائية والشرطة العلمية تواصلان تحرياتهما لفك لغز الجريمة المذكورة، بعد إحالة عينة من شعر الهالكة على المختبر العلمي للشرطة بالدار البيضاء، لإخضاعها للتحليلات اللازمة بهدف تحديد هوية الهالكة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *