نشرت “أخبار اليوم” خبرا يفيد بأن حزب “التجمع الوطني للأحرار” يعيش على وقع مساعي حثيثة لانتخاب أخنوش زعيم له، حيث من المنتظر أن يحضر 3000 شخص من اللذين شاركوا في آخر مؤتمر للحزب عقد سنة 2011 المؤتمر الاستثنائي للحزب المقرر يوم السبت المقبل.
وأضافت الجريدة أن “حزب الحمامة” عاد إلى لوائح مؤتمر 2011 التي تم إيداعها لدى وزارة الداخلية وشرع في استدعاء المؤتمرين الذين تبين أن عددا كبيرا منهم غادروا الحزب أو قطعوا صلتهم معه، كما تجري في الكواليس حسب الجريدة حملة كبيرة لصالح تولي أخنوش رئاسة الحزب وتفادي أي مفاجئات خاصة مع ترشح المحامي الشاب رشيد ساسي كمنافس لأخنوش بعد أن غير مزوار قانون الحزب ليكون انتخاب الرئيس من المؤتمر مباشرة، تجنبا لأي محاولة انقلاب قد تقع مثل ما حصل مع مصطفى المنصوري.