اقتنى مكتب مجلس المستشارين 12 سيارة “مرسيديس” فارهة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 43 مليون سنتيم، ينتظر أن يستفيد منها أعضاء المجلس الـ11، بما فيهم رئيس المجلس حكيم بنشماس، فضلا عن الكاتب العام للمجلس وحيد خوجة، علما أن أعضاء المجلس يستفيدون من 7 آلاف درهم تعويضا عن التنقل، ومن بطاقات البنزين، تضاف إلى تعويضاتهم الشهرية التي تناهز 40 ألف درهم. من جهته اعترف بنشماس “أن المجلس تجاوز قليلا السقف الدي تحدده الحكومة لاقتناء سيارات المصلحة”، لكنه علل أثتناءها بتهالك حظيرة سيارات المجلس، والكلفة الباهضة لإصلاحها، والحاجة إلى سيارات لاستقبال وفود المجلس.
مصدر من الحكومة نفى في تصريح لـ”أخبار اليوم”، علم رئيس الحكومة بشراء المجلس سيارات باهضة، وقال إن “بنكيران منع الوزراء من شراء سيارات تتجاوز قيمتها 40 مليون سنتيم، فكيف يوافق على هذه الصفقة؟”