ذهبت “العلم” إلى القول، إنه رغم فاجعة الحسيمة وتفاعلاتها على الصعيد الوطني، فإن اغتيال الأسماك حديثة الولادة، وبيع واستهلاك القشريات والرخويات التي لم تصل بعد إلى الأحدام التجارية المسموح بها وطنيا ودوليا مازال متواصلا.
وتابعت الصحيفة الحزبية “وباستثناء التراجع الطفيف لأثمان بعض أصناف الأسماك التي كانت تحت رحمة(الشناقة) في اسواق السمك بالموانئ وغيرها، فإن الممارسات التي تخرب قطاع الصيد البحري مازالت متواصلة على صعيد شواطئ الشمال”
وأكدت لسان حزب “الإستقلال” أن هذا النوع الجديد من الإجرام البحري لازال يمارس بشواطيء أقاليم طنجة، والقصر الصغير، والمضيق، ومارتيل، وسيدي عبد السلام باقليم تطوان، وشواطيء غمارة باقليم شفشاون، وبشواطيء إقليمي الحسيمى والناظور.
