أشرف كانسي – حقائق24
عبر منتدى الجنوب للبحث والتربية والتكوين عن استغرابه واستنكاره الشديدين من وصف الأمين العام للأمم المتحدة الصحراء المغربية بانها صحراء ”محتلة”.
وذكر بيان منتدى الجنوب توصلت حقائق24 بنسخة منه، أن بان كي مون اختار في زيارته الأخيرة التصريح العدائي وغير المسؤول، الذي ينم عن توجهه المساند لأطروحة أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية في إطار صفقة دنيئة وبخسة وهو يستعد لمغادرة رئاسة الامم المتحدة، والتي يشترط فيها إلتزام الحياد التام والمصداقية والإقتدار الديبلوماسي في الوساطات في حل النزاعات الدولية، وبالأخص في النزاعات المفتعلة مثل الذي يحاول المساس بالوحدة الترابية للمملكة.
وأضاف البيان، أن منتدى الجنوب مكتبا مركزيا وفروعا، أطرا وروادا ومنخرطين، وهم يتفاعلون مع بقية مكونات وشرائح المجتمع المغربي الأبي الرافض للإهانة والمساس بمقدساته وإجماعه حول قضاياه المصيرية عامة وقضية الوحدة الترابية على وجه الخصوص، معربين عن رفضهم وشجبهم لهذه الخطوة الخسيسة والجبانة التي أقدم عليها السيد بان كي مون وهو على بعد شهور قليلة من مغادرته لمنصب لم يسبق للامناء العامين الذين سبقوه من التجرء والانحياز للخصوم، والانزلاق في احضان أطروحة الجزائر ومن يجري في فلكها العدائي للمملكة الشريفة، في محاولات يائسة للعودة بالمنطقة إلى التوتر والصراعات وعدم الإستقرار، خدمة لأعداء السلم في المنطقة وتجار الحروب وويلات الشعوب.
وأدان منتدى الجنوب في بيانه، التصريحات المجانية للحق والصواب والحياد، معتبرا أن ما أقدم عليه الأمين العام للامم المتحدة مؤامرة ارتزاقية يراد من ورائها الخدش في كرامة المغاربة قاطبة والمساس بإجماعهم حول قضيتهم المركزية الأولى، وضدا على ما تشهده ربوع المملكة من تنمية ونهضة اقتصادية واجتماعية، وبالأخص في الأقاليم الجنوبية.
في ختام البيان، أكد منتدى الجنوب لأعداء الوحدة الترابية وكل من يجري في مطبهم الدنيء، أنه سيبقى صفا منيعا ورصدا قويا في وجه كل مؤامرة وتكالب يحاول اصحابه النيل من قوة الشعب المغربي ولحمته واجماعه، سيبقى صامدا مكافحا دون كلل ولا ملل، ايمانا منه بقضيته المصيرية والتفافه حوله.
والصحراء في مغربها كما المغرب في صحرائه.