حوادث

تفاصيل حصرية عن انتقام أشهر راقصة بساحة جامع الفنا من عشيقها السبعيني

جريمة قتل بشعة تلك التي نسجت خيوطها بالمدينة الحمراء، ارتكبها أشهر « راقص » بأشهر ساحة في المغرب ساحة جامع الفنا، الساحة التي لا تحلو للبعض إلا بزيارة حلقة الراقصة الملقبة بحكيمة، راقصة ترتدي وهي تبهر معجبيها وزائري الساحة برقصها قفطانا مزركشا، ونقابا تخفي بها وجهها.

 

 

اشتهرت باسم أنثى وهي في الحقيقة شاب مثلي الجنس، أصله من منطقة دكالة، نواحي مدينة الجديدة، استقر بمدينة مراكش، بعد خروجه من عقوبة سجنية لجريمة اقترفها بالجديدة، في بداياته بالمدينة الحمراء امتهن بيع التدخين بالتقسيط، قبل أن يعجب بممتهني الرقص وبراقصات ساحة جامع الفنا، اندمج مع حلقة كان يؤطرها شخص اسمه بالحوزي وتعلم الرقص معه، وكانت تلك بداياته ، قبل أن يسطع نجمه كأشهر راقصة بالساحة.

 

قبل أيام، اعتقلت الشرطة الشاب الملقب بحكيمة، بعد الاشتباه فيه بارتكاب جريمة قتل بشعة في حق رجل سبعيني.

 

وتعود تفاصيل الجريمة، بعدما كانت « حكيمة » تكتري منزلا بمنطقة بوعكاز في حي المحاميد بمراكش، وتعرفت على الرجل السبعيني، الذي كان يتسول في الساحة، قبل أن يربطا معا علاقة جنسية، مقابل المال الذي يحصل عليه في يوم تسوله.

 

وكانت « حكيمة » تستقدم أشخاصا آخرين، إلى منزلها لإقامة جلسات ليلية حمراء ماجنة، ومن بين هؤلاء رجل يلقب بـ »زريقة » والذي كان يمتهن مراقبة اسطبلات « الكوتشيات » بساحة جامع الفناء.

 

ذات ليلة ماجنة جمعت « الرجل السبعيني » و »زريقة » والراقصة « حكيمة »، وقعت مشادات بينهما، ودخلا في شجار وشنآن،حيث قرر « زريقة » بمساعدة « حكيمة » تصفية السبعيني ، ليقوما بقتله شنقا، وإخفائه في غطاء للنوم، لطمس معالم الجريمة، قبل أن يفرا إلى مكان مجهول.

 

اختفت « حكيمة » وشريكها « زريقة » عن ساحة الفنا، حيث أثارت رائحة كريهة تنبعث من بيت « حكيمة »، ظن البعض أن الراقصة من قضت نحبها، وبعد استدعاء الشرطة، واقتحام المنزل، والتعرف على الجثة، تبين أنها للرجل السبعيني، صديق حكيمة.

 

وقامت الشرطة بتحرياتها، قبل أن يتم التوصل إلى مرتكبي الجريمة، حيث اعتقلت الراقصة حكيمة التي فرت إلى مدينة نواحي مدينة الجديدة، واعتقلت عشيقها « زريقة » بمنطقة عرصة مولاي بلعباس بمراكش، وتم اقتيادهما إلى مركز الشرطة لتقديمهما إلى العدالة لتقول كلمتها في حقهما.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى