سياسة

هذا ماينتظر البوليساريو بعد عشر سنوات ..

 

وجهت نزهة الوفي، عضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا، وعضو الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية سؤالا إلى النظام الجزائري بالقول “بعد وفاة المؤسس للجبهة الانفصالية هل تعي الجزائر أنه في غضون عشر سنوات ستموت كل القيادات المزعومة للجبهة، وأنها طيلة هذه المدة لم تقدم للأجيال المحتجزة بتندوف إلا القهر والفقر وانعدام أدنى شروط الحياة”، متسائلة “هل ستنهي الجزائر مشروع استغلالها للسجل التجاري للمحتجزين الفاقد لأي أفق؟، هل ستستمر في بيع الوهم للصحراويين المحتجزين؟”.

وأضافت الوفي في تصريح نشره موقع “البيجيدي” إن “وفاة عبد العزيز أمين عام الحركة الانفصالية الوهمية، سيكون بداية تفجير بنى السجل التجاري للبوليساريو. وهذا راجع، تقول المتحدثة، إلى “الأزمة السياسية التي يعيشها النظام الجزائري الحاضن لكيانهم الهلامي والذي يوجد حاليا في مأزق سياسي واقتصادي بعد الهبوط المهول للبترول”.

وأوضحت الوفي أن “الواجب الأخلاقي والمصالح المشتركة تقتضي أن يتحمل المنتظم الدولي والأمم المتحدة مسؤوليتها، وأن تعملا على فرض أجندة زمنية لتقديم حل سياسي للنزاع، بالمخرجات التنظيمية التي اعتمدتها الدول التي مرت من نفس التجربة، يعني الحكم الذاتي، وذلك بوضع أفق للتفاوض والضغط على الجزائر من أجل تراجعها على استغلال هذا الملف”.

وكفت ذات المتحدثة أن “استمرار الوضع لن يؤدي إلا لاختراق المنظمات الإرهابية لهذه المخيمات، وتهديد القارة الإفريقية كقبلة اقتصادية عالمية، كما سيشجع على اتساع مجال الإتجار بالبشر والهجرة السرية بالمنطقة، خصوصا مع هشاشة الوضع في عدد من دول المنطقة على المستوى الأمني”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى