الوزّاني يتّهم فيسبوكيا قيادات سياسية بـ ” تمزيق الريف” ؟

إتّهم نجيب الوزاني الأمين العام لحزب ” العهد الديمقراطي” من خلال تدوينة على حسابه الخاص بالمقع الإجتماعي “الفيسبوك” جهات سياسية وقيادات حزبية، بمؤامرة ” التسبّب في تمزيق الريف” من خلال التقسيم الجهوي الجديد الذي تم إعتماده بالمغرب، بعد نقاش عمومي مستفيض وجدال سياسي بين مجموعة من المكونات السياسية، بخصوص قضية التقسيم الجهوي الجديد.

ورغم عدم إشارة نجيب الوزاني، إلى القيادات السياسية بالإسم، فإنه تسائل في ذات الشأن عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء التقسيم الجهوي الجديد وعن المسؤول عنه، خاصة الجهة الشرقية وجهة الشمال، التي وضعت إقليم الناظور ضمن الجهة الأولى وإقليم الحسيمة ضمن الجهة الثانية، قائلا خلال ذات التدوينة ” تأسفت كثيرا لدى علمي بإنظمام إقليم الناظور إلى الجهة الشرقية وإقليم الحسيمة إلى جهة الشمال، خلال التقسيم الجهوي المحدث مؤخرا”.

ويجدر ذكره، أن البروفيسور،نجيب الوزاني، المقيم بالرباط و المنحدر من الريف، والبرلماني السابق عن حزب العهد، الذي قرّر في تجربة سابقة التحالف مع الأحزاب الثمانية المعروفة وقتئذ إختصارا بـ “ج8″ عاد إلى الساحة السياسية إثر خروجه من التجربة المذكورة ليؤسس حزب ” العهد الديموقراطي” عقب إنقطاع السبل السياسية مع مجموعة من رفاقه بمنطقة الريف بالمشهد السياسي المغربي.

وأكد الأمين العام لحزب ” العهد الديموقراطي” بأن إقليمي الناظور والحسيمة تجمعهم قواسم مشتركة عديدة لاتقبل التجزيئ، على كافة المستويات التناريخية واللغوية والثقافية والإنسانية، ومن غير المقبول بأن يتمّ ” تمزيقها” سياسيا عبر مشروع التقسيم الجهوي الجديد بالمغرب، في حين أشارت مجموعة من التعليقات الفيسبوكية على تدوينة نجيب الوزاني، إلى أسماء بعينها داخل حزب الأصالة والمعاصرة، على أنها هي من تقف وراء فصل إقليم الناظور المدرج ضمن الجهة الشرقية عن إقليم الحسيمة الذّي أردج ضمن جهة طنجة تطوان الحسيمة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *