الحيداوي يخرج عن صمته و يوضح بشأن “بيع تذاكر المونديال”

سليم ناجي

بحثا عن الحقيقة و في تواصل لجريدة حقائق24 مع محمد الحيداوي رئيس نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم حول ما يروج له في تورطه بالمتاجرة بتذاكر مباراة المنتخب المغربي أكد محمد الحيداوي للجريدة أن الأمر لا يعدو أن يكون مؤامرة دنيئة من أجل الإطاحة به من خلال كمين نصب إليه بدولة قطر و أن التسجيل الصوتي صحيح لكن الشخص الذي سربه لم ينشر مضمون المكالمة الأولى بيني وبينه هذا الشخص اتصل بي في البداية وطلب مني تذكرتين، أخبرته بأنني لا أتوفر عليهما، واقترحت عليه، من باب المساعدة، شراءهما من شخص آخر يبيع التذاكر بـ 6000 درهم للتذكرة الواحدة…التسجيل الذي تم نشره، من أجل تشويه صورتي، كان مضمونه وساطتي بين الطرفين حتى يحصل المعني بالأمر على التذكرتين.. حيث أخبرته بالثمن ومكان اللقاء وفقط. من يعرفونني، متأكدون من أنني لن أسعى للاغتناء من بيع التذاكر التي لا أتوفر عليها من الأصل.. فبدوري، ومن مكانتي كبرلماني في مدينة أسفي ، لجأ إلي عدد من أبناء المدينة لأوفر لهم التذاكر، واضطررت لشراء 25 تذكرة من مالي الخاص، بقيمة 19 مليون سنتيم، لأمنحها لهم…لدي مصنع يشغل 300 شخص، ومنذ أن وصلت إلى قطر صرفت 50 أو 60 مليونا، فكيف يمكن أن أطمع في مئات الدراهم من إعادة بيع التذاكر للجماهير.

وأضاف الحيداوي أنه انتقل الى قطر من أجل تشجيع المنتخب الوطني بصفته الشخصية وليس بصفة جامعية ولم أكن أتوفر على تذاكر مجانية ولم أكلف بأي مهمة في هذا الخصوص وإنما صرفت من مالي الخاص في كل شيء وكنت أساعد أصدقائي ومعارفي وأقتني لهم التذاكر من مالي الخاص وأنا في غمرة الفرحة والسعادة بإنجازات المنتخب الوطني وكنت أخرج لوسائل الإعلام بقطر وأعبر عن فرحتي وأحاول أن أسوق لمدينتي أسفي الغالية وللمملكة الشريفة في جو احتفالي سرعان ما دنسته أيادي الغدر والحقد من خلال شخص إتصل بي مرارا وتكرار يطلب المساعدة في اقتناء تذكرة نصف النهائي وبالفعل دللته على مكان أحد المشجعين اقتناها مسبقا لصديقيه اللذان لم يتمكنا من الالتحاق بقطر نظرا لإلغاء رحلتهما ليلة المقابلة (قضية إلغاء الرحلات من طرف الخطوط المغربية) ومن تم بدأ يحاول الإيقاع بي من خلال مكالمة ثالثة يسألني فيها عن بودريقة وثمن التذكرة مستغلا نيتي وعفويتي في الكلام .
و في الختام أكد أن السلطات القطرية حجزت على هاتف الشخص موضوع الشكاية وسيتضح قريبا من وراء هذا الكمين وأن هناك مستجدات أخرى تؤكد برائتي مما نسب إلي وسأكشف عنها لاحقا

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *