قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن حكومته استطاعت إنجاز عدد مهم من المشاريع في ظرف قياسي، وفي ظرفية تتسم بالصعوبة جراء توالي سنوات الجفاف خلال السنوات الماضية وتداعيات الوضع الصحي الذي فرضه وباء “كوفيد-19” والحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار أخنوش في لقاء جهوي عقده حزبه، أمس الأحد بطنجة، أن ثلث المنتخبين في المغرب هم من حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ما يبرز حجم المسؤولية التي يجب أن ينتهزها الحزب لإظهار عمل الحزب على مستوى الجماعات.
وأبرز أن أهم المشاكل التي يعاني منها المنتخبون، تتجلى في نقص الميزانية التي تعرفها المجالس الإقليمية، مؤكدا أنه سيبحث عن الحلول المناسبة من أجل تدارك الأمر.
ولفت إلى أن حزبه مع محاربة الفساد ولن يقبل أن يختبئ أحد فيه، موصيا منتخبي حزبه بالابتعاد عن شبهات المال العام، ومشددا في ذات الوقت على ضرورة رد الاعتبار للمنتخبين حتى تكون لهم الإمكانيات لخدمة المواطنين والمواطنات.
وأكد أن الحكومة ماضية في تنزيل التزاماتها في برنامجها في قطاعات الصحة والتعليم والشغل وإصلاح الإدارة، وتشتغل بشكل متواصل في ما يتعلق بقطاع الشغل، وذلك يظهر جليا من خلال الأهمية الكبيرة التي توليها بالاستثمار، من خلال الميثاق الجديد للاستثمار.
وأضاف أنها حرصت على تنزيل خارطة الطريق الجديدة لإصلاح القطاع، التي تولي أهمية كبيرة للأستاذ من خلال النظام الأساسي الموحد، الذي سيكون بديلا لنظام التعاقد، كما تواصل تنفيذ إصلاح المنظومة الصحية من خلال عدد من الإجراءات بما فيها تعميم المراكز الاستشفائية وتأهيل 1400 مستوصف، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها أن تستجيب لتطلعات الطبيب والمواطن في نفس الوقت.