سليم ناجي
في وقت يفرض تلاحم جميع مكونات الفريق بمختلف أطيافها، والوقوف وقفة رجل واحد لإخراج الفريق حاضرة المحيط العريق من عنق الزجاجة والتي وجد نفسه داخلها بعد عدة سياسات فاشلة و التقدم بالفريق للتتويج مع القطيعة مع اللعب على البقاء لازال يصر بعض من المشوشين على مواصلة تشويشهم على الفريق في شخص رئيسه محمد الحيداوي و محاولة الوقوف أمام العمل الجاد للمكتب المسير الذي يسير نحو إعادة الفريق لسكته التي حاد عنها في العهد السابق من الصعود إذ يصر بعض خفافيش الظلام على مواصلة السباحة ضد التيار والبحث عن الاصطياد في الماء العكر حيث يتعرض “محمد الحيداوي” رئيس نادي أولمبيك أسفي لحملة مسعورة يشنها بعد المشوشين من أجل زعزعت إستقرار الفريق بعد النتائج الغير مسبوقة التي حققها رفقة الفريق بالبحث عن حشد أقلام مأجورة للضرب تحت الحزام عوض مساندة الفريق في وضعيته الحالية وبذل الجهود للوصول به إلى بر الأمان ولم لا التتويج.
ويرى المتتبعون للشأن الرياضي بأسفي أن النتائج الإيجابية والمراكز المتقدمة التي أصبح الفريق يتبوأها في ترتيب البطولة الإحترافية أثارت حفيظة أعداء النجاح الذي سخروا المرتزقة و مدفعي الأجر من أجل التشويش على النادي والنيل من رئيس الفريق “الحيداوي” هذا الأخير حقق مع الفريق ما عجز عنه الرؤساء السابقين واستطاع في ظرف وجيز من ولايته توحيد الجمهور والمكتب المسير والطاقم التدريبي بقيادة المصري طارق مصطفى ، وأصبح الفريق يرعب الفرق الكبيرة ، وانتعشت مالية الفريق في عهده بجلب مستشهرين جدد للنادي ناهيك عن الهبات من ماله الخاص التي وصلت 80 مليون وأما المنح المالية من أجل تجاوز العجز المالي التي ضخت في ميزانية الفريق مؤقتا فقد فاقت المليار سنتيم .
سلوكات مشينة لبعض المشوشين تفرض التنديد بها واستنكارها، وتفرض على الجميع التصدي لها، والوقوف مع الفريق حتى استعادة هيبته.