قال حفيظ دراجي، المعلق الرياضي الجزائري، أن الحدث الذي شغل الرأي العام الرياضي العربي الأيام الماضية، هو إعلان المغرب انضمامه لملف إسبانيا والبرتغال في سباق احتضان كأس العالم 2030، مشيرا إلى احتمالية صدام سعودي-مغربي حول الأصوات العربية في حال ما قررت الرياض الترشح لاحتضام المسابقة.
واعتبر المعلق الجزائري، أن ترشح كل من المغرب والسعودية لاحتضان مونديال 2030، سيضعف موقف كليهما، موضّحا: “الحدث كان التحاق المغرب بإسبانيا والبرتغال بملف ترشح الجانب الأوروبي لاحتضان مونديال 2030، هذا يفتح الباب أيضًا لظهور ترشيحات أخرى.. السعودية لن تتردد في الأيام القليلة المقبلة في الإعلان عن ترشحها سواء بمفردها أو برفقة مصر واليونان وبعض دول الخليج، الصورة لم تتضح بعد، لكن النوايا موجودة بالنسبة للمملكة العربية السعودية”.
وأضاف أن “المغرب أكيد سيخسر الأصوات الآسيوية بما فيها العربية، والسعودية تخسر أكيد الأصوات الأفريقية والعربية”.
وتابع “سنشاهد حراكًا كبيرًا خاصة أن الإعلان الرسمي عن الفائز سيكون في عام 2024، أوروبا لم يسبق لها تنظيم المونديال في 3 نسخ متتالية، دائمًا كان التداول بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، ولما دخلت آسيا وأفريقيا التباق بدأت المعطيات تتغير”.