وقال البدراوي، في تصريحات لراديو مارس، إن السباب الذي تعرضت له والدته، في الفترة الماضية، ووصل إلى حد سيء للغاية، جعله يعجل باتخاذ قرار المغادرة، وقال:”لم يكن ممكنا أن أزيد أكثر. فلا يقبل أن تمنح الفريق مالا من جيبك، وتعطيك وقتك، وصحتك، ثم يسبون لك أمك. ومن يعرفون علاقتي بأمي، التي لها الفضل، رحمها الله، في كل ما أعيشه اليوم، سيفهم… لقد كنت أجلس عند قدميها، وأظل أقبلهما حتى تبكي”.
وبكى عزيز البدراوي، عند وصوله إلى هذا الحد من الكلام، بحيث اضطر منشط البرنامج، في راديو مارس إلى التوقف، مانحا إياه الفرصة كي يسترجع أنفاسه، ويهدئ مشاعره، ليواصل بالتأكيد على أن أي رئيس مقبل للمكتب المديري للرجاء سيعاني كثيرا مع فئة من الجماهير، ومع فئة من المنخرطين، يرى أنها لا تحب الخير للفريق.
وحيى عزيز البدراوي، عاليا، كلا من محمد بودريقة وسعيد حسبان على ما اعتبره شجاعة منهما للترشح لرئاسة الفريق، وقال:”اتصل بي أحدهم، وكان معي في الفريق، فقلت له لم لا تترشح أنت للرئاسة؟ فكان جوابه أن قال لي إنه لا يستطيع ذلك، لأن رئاسة الرجاء ليست سهلة للغاية”.
يشار إلى أن عزيز البدراوي كشف، خلال البرنامج، أن هناك ديونا تثقل كاهل الفريق الأخضر، رجاء تراكمات كثيرة، مؤكدا بأن أي مسؤول آخر سيعاني.