وطنية

قراءة في أبرز عناوين صحف الخميس

افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الصادرة يوم الخميس من “المساء” وتطرقها لسرقة طالت تماثيل برونزية من مواقع أثرية بالمغرب، إذ كشف أركيولوجيون للجريدة أن تماثيل برونزية تبلغ قيمتها مئات الملايين من السنتيمات، تم تهريبها من المغرب إلى بلدان أوروبية خلال الشهور الماضية، مبرزين أن هاته اللّقى الأثرية المفقودة لم تكن مصنفة في مراجع وزارة الثقافة لأنها خضعت لعمليات تنقيب دقيقة جدا، من المرجح أن تكون خبرات علمية أعطت خرائط دقيقة عن أماكن تواجدها، خاصة في المواقع الأثرية التي لم تكن موضع تنقيب.

ونقرأ باليومية ذاتها أن تحقيقا همّ اختلاسات في مساعدات تقدر بالمليارات تقدمها الدولة لبعض الشركات، عبر وزارة الفلاحة، ويتابع على إثرها مدير عام سابق لشركة متخصصة في تجميع الحوامض وتصديرها إلى الخارج، من المنتظر أن تحرك على ضوء نتائجه متابعات قضائية من أجل خيانة الأمانة، بالإضافة إلى متابعة مستخدمين ومدراء شركات بتهمة المشاركة في خيانة الأمانة.

وقالت”المساء”، كذلك، إن تلميذا أقدم على إضرام النار في جسده وسط “ثانوية الوحدة” بمركز واد أمليل بنواحي مدينة تازة، احتجاجا على “حكرة” المسؤولين التربويين الذين اتهمهم برفض منحه شهادة مدرسية، إذ أصيب بحروق من الدرجة الثانية استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي لتازة، قبل إحالته على قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي لفاس.

حظر مكالمات “VOIP” يجر بنكيران إلى المحكمة الإدارية، تكتب “المساء”، مضيفة أن أولى جلسات هذه القضية ستنطلق يوم 21 أبريل الجاري، لإخطار الأطراف المعنية، بمن فيها رئيس الحكومة بصفته رئيس مجلس إدارة وكالة تقنين المواصلات (ANRT)، حيث سيحسم القضاء الجدل الدائر حول حجب الاتصالات عبر تطبيقات الإنترنيت “VOIP”.

وإلى “الصباح” التي ضمنت عددها اتهام أعضاء من المعارضة في مجلس مكناس عبد الله بوانو، رئيس المجلس نفسه، برفضه منح الضوء الأخضر لمسؤولي الخزينة العامة في العاصمة الإسماعيلية من أجل استخلاص ديون تراكمت على بائعي الخمور مقدرة بنحو 700 مليون سنتيم. وفي هذا الصدد، نفى رئيس فريق المصباح بمجلس النواب، في اتصال مع الجريدة ذاتها، أن يكون اعترض على استخلاص ديون الرسم المفروض على المشروبات الكحولية، قائلا إن “البعض طلب مني تخفيض الديون التي بذمة المدانين لكني رفضت”، وزاد “لا مانع لدي في تمديد زمن بيع الخمور لساعة إضافية في كل الأماكن التي يباع فيها النبيذ”.

وذكرت الجريدة نفسها أن المشعوذ المعتقل من قبل مصالح الدرك الملكي بدار بوعزة تم إيداعه سجن عكاشة. إذ قامت عناصر الدرك، في وقت سابق، بمداهمة شقة المتهم إثر شكايات من سكان الجوار، ليتم حجز عشرات الصور لقضاة ورياضيين ورجال أمن، كما تم الاستماع إلى 30 امرأة كن ينتظرن دورهن للاستفادة من “بركات الفقيه”. ووفق المادة ذاتها، فإن المشعوذ المعتقل مختص في “التقرب إلى المسؤولين والفوز في المباريات وتزويج العانس من الميسور”.

وكتبت “الصباح”، أيضا، أن أنس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، يرفض التدخل في شؤون وزارته، إذ قال، في حوار مع المنبر الورقي نفسه، إنه وحده من يملك الحق في ممارسة اختصاصات الوزارة التي يحمل حقيبتها، باعتباره الرجل الأول فيها، ويتحمل مسؤوليته داخلها.

وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن المحكمة التجارية أجلّت النظر في طلب الاستئناف الذي تقدمت به شركة المحروقات “سامير” إلى الرابع من شهر ماي المقبل، مبررة قرارها بالرغبة في الاطلاع على الملف.

وقال المصدر ذاته إن جنازة “بائعة بغرير” التي أحرقت نفسها بعدما تم حجز بضاعتها من طرف اثنين من أفراد القوات المساعدة في القنيطرة، خيّم عليها جو من الغضب والهيجان احتجاجا على مصرعها بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة في الجزء العلوي من جسدها.

واهتمت “أخبار اليوم”، كذلك، بكواليس 3 ساعات من المفاوضات بين الحكومة والباطرونا والنقابات، إذ كتبت أن أطراف الحوار الاجتماعي: الحكومة، والباطرونا، والنقابات، اتفقت، بعد ثلاث ساعات من المناقشة، على تشكيل لجنة ثلاثية مختلطة، مهمتها دراسة 13 مطلبا خلال ما تبقى من الشهر الجاري، على أن تبدأ عملها في الرابع عشر منه، وتصل إلى اتفاق يعرض قبل فاتح ماي.

الختم من “الأخبار” التي أشارت إلى حالة الاستنفار الأمني الذي شهدته مدينة طنجة بعد العثور على أصابع بشرية بالقرب من مستشفى محمد الخامس بعاصمة البوغاز، قبل أن يتبين أن الأصابع تم بترها من يد مريض بالسكري.

وجاء بالجريدة ذاتها أن مديرية التعليم بالخميسات تتستر على استفسارات موجهة إلى قيادي من حزب رئيس الحكومة بالمدينة نفسها، بصفته حارسا عاما بداخلية ثانوية تأهيلية بتيفلت، على إثر الغياب المتكرر عن مقر عمله دون أن يتخذ في حقه قرار تأديبي.

وكتبت “الأخبار”، أيضا، أن عبد الإله بنكيران شكك، أثناء لقاء داخلي عقده مع منتدى الأطر والخبراء التابع لحزب العدالة والتنمية، في الوفاة الغامضة لرفيق دربه عبد الله باها، وربطها بالزيارة التي قام بها إلى المغرب ضاحي خلفان، القائد العام للشرطة والأمن العام في إمارة دبي الإماراتية، ولقائه بإلياس العماري وإدريس لشكر.

وفي رده على هاته الاتهامات، نفى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن يكون قد التقى، رفقة إدريس لشكر وامحمد اكرين، مع ضاحي خلفان. وقال العماري: “عندما تصل الأمور إلى هذه الدرجة من الاتهامات، فلن أرد على بنكيران، ولن أتكلم عن ظروف وفاة باها، ولن أدخل مع بنكيران في هذا البوليميك”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى