على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق مختلفة من المغرب، وخلف أكثر من ألفي شهيد، ومئات المصابين، توصلت “حقائق24” من تنظيمات أمازيغية عبر العالم، برسائل تعزية وتضامن موجهة إلى جلالة الملك والشعب المغربي.
حيث توصلت الجريدة، من رئيس حزب ليبيا الأمة (ليبو) فتحي بن خليفة، برسالة تعزية، وجهها حزبه إلى الأمة المغربية، والمغاربية عموما، يعرب لهما فيها عن أحر التعازي وأصدق المواساة في مصابهم الجلل”. وأضافت الرسالة أن “حزب ليبيا الأمة، شأنه شأن جميع الليبيين، يكن للشعب المغربي الشقيق كل مشاعر الود والتقدير، ولن ننسى ما حيينا، الجهود الأخوية الحثيثة للمملكة المغربية الشقيقة من أجل استقرار حالتنا السياسية المتذبذبة، وأوضاعنا الأمنية المتوترة”. لذلك استرسل الحزب بالقول “نقف معكم وبكل إمكانياتنا المتواضعة في محنتكم، ولنا الشرف لتقديم العون بأي شكل للتخفيف عنكم ومساندتكم، وكلنا أمل وثقة في قوة عزيمتكم، ووحدة صف شعبكم لتجاوز هذا القدر العصيب”.
كما توصلت الجريدة برسالة من حكومة جمهورية القبائل في المنفى، وجهها الرئيس فرحات مهني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعرب فيها لجلالته وللشعب المغربي، بالنيابة عن الشعب القبايلي، عن “تعازيه الحارة، وتضامنه المطلق مع الشعب المغربي في هذه المحنة”. وأضاف مهني قائلا “وعلى الرغم من أنه لا يمكننا، في منطقة القبايل، أن نقدم لكم سوى الدعم المعنوي، فإننا نؤكد لكم أن قلوبنا، وصلواتنا معكم، ومع مواطنيكم في هذا الوقت العصيب”. وخلصت رئاسة حكومة القبايل إلى جلالته بالقول “من المؤسف أن منطقة القبائل لا تملك إلا أن تتضامن معكم بالكلمات، في وقت يتطلب فيه الوضع نشر كل الوسائل لدعم المغرب، سواء في الإغاثة الطارئة المطلوبة في الوقت الحالي، أو لمساعدته في وقت لاحق عند الضرورة لإعادة بناء ما تم تدميره”.
من جهته، أعرب المجلس التنفيذي للكونغرس الوطني لشباب إيموهاغ الطوارق بليبيا، عن “تعازيه الحارة لجلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية، في ضحايا الزلزال الأليم للشعب المغربي الشقيق”. وأضاف بلاغ شباب طوارق ليبيا لن ينسى الشعب الليبي وقفة المغرب ملكا وحكومة وشعبا في تقديم العون لليبيين، واستضافة اللقاءات من أجل السلام والاستقرار في ليبيا”.