طلبت الولايات المتحدة الامريكية من المملكة المغربية المساعدة في من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية إبان تنفيذها عملية “طوفان الأقصى”.
وبحسب موقع “مغرب أنتلجنس”، فإن طلبت مساعدة المغرب في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين احتجزتهم حماس يوم السبت الماضي وتم نقلهم إلى قطاع غزة، حيث جاء هذا الطلب على لسان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بلاغ لها حول الاتصال الهاتفي الذي جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى أن المسؤولَيْن تحدثا ”الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي وتأمين إطلاق سراح الرهائن”، إلا أنه لم يشر لكون أمريكا طلبت مساعدة المغرب في هذا الباب.
وقال موقع “مغرب أنتلجنس”، أن واشنطن تعول على المغرب في حل أزمة الرهائن الإسرائيليين والأجانب، بما في ذلك الأميركيين، بالإضافة إلى الرهان المغرب وقيادة ملكه لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة”.
وكان بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، قد كشف أن بوريطة وبلينكن، نقاشا، في اتصال جمعهما، أمس الأربعاء 11 أكتوبر الجاري، ”الهجوم الإرهابي غير المعقول الذي تشنه حماس ضد إسرائيل”، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الوزيرين المغربي والأمريكي، تطرقا إلى ”الجهود المبذولة لمنع التصعيد الإقليمي وتأمين إطلاق سراح الرهائن”.