شدد الفريق الحركي بمجلس النواب على ضرورة الاهتمام بالجانب الاجتماعي للأئمة والقيمين الدينيين على المساجد بالرفع من أجورهم، ومواصلة عملية تكوينهم، والرفع من نسبة العلماء الأفارقة الذين يخضعون للتكوين بالمملكة.
وفي هذا الصدد، حذرت النائبة البرلمانية سكينة لحموش من خطورة الأفكار والسلوكيات الهدامة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها المباشر على الجيل الصاعد، قائلة: ” أصبح لزاما الاستناد إلى فقهاء بمستوى عال في مجال التفسير والتأويل المبني على قيم الدين الإسلامي الحنيف السمح، والعقيدة الأشعرية وإيصالها إلى الأجيال اللاحقة”.
وأكدت لحموش على ضرورة تكتيف الجهود لمراقبة أماكن العبادة غير المؤطرة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعيشها المملكة، بتحفيز المجالس العلمية المحلية لدعم التأطير الديني المحلي وتطوير التطبيقات الالكترونية وتعميم الإدارة الرقمية لقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية فضلا عن مواصلة تنزيل إستراتيجية الوزارة للنهوض بتأهيل الحقل الديني وحفظ الهوية الإسلامية
ودعت لحموش في مداخلة خلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية 2025، لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمام أعضاء لجنة الخارجية، (دعت) إلى حماية أبناء مغاربة المهجر بتعزيز التواصل معهم عن طريق برامج وكبسولات دينية بمواقع التواصل الاجتماعي لتقريبهم من عقيدتهم ومذهبهم وترشيدهم بلغة تواصلهم في بلدان الإقامة.
كما شددت على ضرورة دعم ومساندة الجمعيات العاملة في المجال خاصة التي تتوفر على برامج هادفة وتنموية، كتدريس وتحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية لأبناء الجالية.