في الأول من نوفمبر 2024، تم إدخال السجينة البرازيلية ليزيان جوتيريز لأول مرة إلى سجن أودايا المحلي في مراكش.
– عند وصولها إلى السجن، كانت ترتدي ملابس نسائية قصيرة. تم تعيين حارسة سجن لمرافقتها لاستكمال إجراءات القبول الحالية في السجن.
– في إطار عقد مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تضمن شركة خاصة للمطاعم إعداد وتسليم وجبات وحصص من الخبز ثلاث مرات في اليوم بكميات كافية، وفقًا للمواصفات التي تحددها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. يتم عجن الخبز وخبزه وطهي الوجبات في مطابخ السجون وتوزيعها على السجناء من قبل الشركة المذكورة.
– تم إطلاق سراح السجينة المعنية في 30 نوفمبر 2024 بعد قضاء فترة شهر واحد كانت قد حُكم عليها بها.
وبالعودة إلى الوقائع، الأمر يتعلق بحالة المواطنة البرازيلية ليزيان غوتييريز (المؤثرة)، التي أوقفتها مصالح الدائرة الأمنية الأولى، بتاريخ 31/10/2024، إثر خلاف بينها وبين عناصر الشرطة الذين كانوا يمارسون عملهم في إطار خطة أمنية للانتشار أمام مقر الشرطة، على مقربة من مدخل فندق “سوفيتيل” بمراكش.
المؤثرة البرازيلية التي كانت في حالة سكر برفقة مواطنها مينيجاسي دياس دي ماسيدو أنطونيو رافائيل، وجهت إهانات لعناصر الشرطة، وقامت بتصويرهم باستخدام هاتفها المحمول وصفعت أحدهم.
ادعت هذه الأجنبية، خلال جلسة الاستماع لها، أنها فقدت أعصابها مع أعوان الشرطة المذكورة لعدم اتخاذ أي إجراء بشأن السرقة التي كانت ضحيتها قبل يومين، علما أن التحريات أظهرت أنها لم تتقدم بأية شكاية في هذا الموضوع.
وبمراجعة كاميرات المراقبة المثبتة بمفترق الطرق المحاذي لفندق “سوفيتيل” تأكد بالملموس أن المؤثرة قامت بأعمال استفزازية وعنف ضد عناصر الشرطة، على إثرها تم إيداعها الحبس الاحتياطي بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ثم أحيلت يوم في الفاتح من نونبر الماضي، أمام هذه المحكمة التي أمرت بإيداعها الحبس الاحتياطي بسجن لوداية، قبل صدور الحكم عليها، بتاريخ 08.11.2024، بالسجن لمدة شهر قضته في السجن المذكور، قبل أن تغادر المملكة بتاريخ 06.12.2024.
ولم تكشف التحريات التي أجريت حول ادعاءات المؤثرة عن أي تجاوزات أثناء معالجة هذه القضية من قبل الشرطة أو داخل سجن لوداية.