عبد اللطيف شاكر
بتعليمات من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، أسدل عشية اليوم الثلاثاء 7 يناير الستار على قضية أثارت جدلاً واسعاً في المغرب، بإعادة دفن جثة المواطن المعروف باسم “الزيزون” بعد إجراء تشريح طبيّ وتحاليل مخبرية . في إطار التحقيقات لكشف ملابسات وفاته في منطقة سيدي بطاش، التابعة لإقليم بنسليمان.
ووفقاً لمصادر” حقائق24 “، يأتي هذا القرار بعد استكمال سلسلة من التحقيقات المعمقة التي أشرف عليها المركز القضائي للدرك الملكي في بنسليمان، تحت إشراف مباشر من قائد السرية وبمتابعة دقيقة من الوكيل العام للملك.
إعادة إستخراج الجثة من القبر بعد دفنها جاء لإزالة أي لبس حول ظروف الوفاة وملابساتها، وتحديد أسبابها بشكل دقيق وعلمي. ليكشف التقرير الطبي أن وفاة الملقب قيد حياته “الزيزون ” وفاة طبيعيّة .
هذا ونظمت ساكنة سيدي بطاش وقفة إحتجاجية تزامنا مع إعادة دفن الجثة وإرجاعها للقبر ، تطالب بمتابعة ناشر التدوينة على الفايسبوك الذي شككك في الوفاة ، وبناءً عليه (التدوينة) تم إستخراج الجثة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.