كشف الأستاذ نوفل البوعمري الخبير في ملف الصحراء المغربية عن أن علاقة الإعلام بالقضية الوطنية تواجهه عدة تحديات أبرزها في تحدي اللغة، حيث أن طريقة تناول الخبر وصياغته والتعامل معه له أثر إيجابي بشأن تقديم المعلومة، ولكن من جانب آخر يجب الحذر عند استعمال مصطلحات من قبيل الصحراء الغربية وتقرير المصير بشكل لا يمس بجوهر الوحدة الترابية للمغرب.
نوفل البوعمري كان يتحدث خلال اليوم الأول من اللقاء الوطني حول الإعلام والقضايا الوطنية بمدبنة شفشاون والذي ينظمه الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان.
كما أكد المتحدث، على ضرورة تفاعل الإعلام مع المستجدات السريعة التي يعرفها ملف الصحراء المغربية على المستوى الدولي وتحركات الديبلوماسية المغربية، حيث أن الإعلام قادر على توجيه الجمهور بنقله للمعلومة الصحيحة والدقيقة خاصة في زمن الإعلام الرقمي الذي يتميز بالسرعة.
ولفت البوعمري، إلى أن الإعلام الوطني بحاجة إلى صحفي التخصص القادر على مواكبة ملف الصحراء المغربية بمختلف جوانبه الاقتصادي والسياسي والديبلوماسي باعتباره ركيزة أساسية لرصد وتتبع المكاسب السياسية التي يحققها المغرب على الساحتين القارية والدولية في ضحد أطروحة الانفصال، والتأكيد على شرعية الحل الذي يطرحه المغرب بما يضمن سيادته على أراضيه. مراسل صحفي اقبايو أيوب