تباشر الدائرة الأولى للأمن بمفوضية تيكوين ولاية أمن أكادير، حملة واسعة خلال الفترة الحالية من أجل تجفيف منابع الجريمة و مجابهة انتشار مظاهر الجنوح عن القانون.
و قد اسفرت الحملة وفق المعطيات المتوفرة عن خنق مختلف الأنشطة الإجرامية ، حتى أن منطقة “تيكوين” اقترنت بتفشي أنشطة ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية و ما ينجم عن ذلك من تأثيرات على سلامة و أمن المواطنين.
و سجل عدد ممن عاينوا مجهودات العناصر الأمنية، أن الحملة الحالية تتسم بصرامة غير مسبوقة، و طالت حتى الآن “نقطا سوداء” بالمنطقة ما زرع الرعب في نفوس المروجين للممنوعات الذين هيمنوا على المشهد العام لتيكوين و نالوا من سمعتها.
و رجحت بعض المصادر أن تتواصل الحملة الأمنية بنفس الوثيرة أو بهمة أكبر في سياق السعي إلى تطهير المنطقة من عناصر اجرامية اتخذتها قاعدة لانشطتها غير القانونية.
و عاينت ” حقائق24” و على نطاق واسع الحضور الأمني المكثف تحت الإشراف المباشر والفعلي لرئيس الدائرة عميد الشرطة يوسف حودرة ، في مختلف الأوقات حتى أنها تكاد تكون حملة على مدار الساعة. و هو الأمر الذي خلف ارتياحا لدى ساكنة اكتوت طويلا بسلوكات لا أخلاقية فرضها الجانحون كشكل من اشكال تأكيد هيمنتهم على المنطقة.
و أعرب عدد ممن تمكنا من استطلاع أرائهم، عن تطلعهم لاستمرار مثل هذه الحملات و اعتماد مزيد من الصرامة في مواجهة أي مظهر من مظاهر خرق القانون و الإعتداء على حق الساكنة في حياة لا تعكر صفوها صولات المنحرفين.