حقائق24
ابتعلت أمواج البحر بأكادير غريقين ما بين يوم أمس السبت و يومه الأحد، في حادثين أفجعا أسر الضحيتين و استدعى من جديد عديدا من الأسئلة بشأن نجاعة الإنقاذ بواحد من أشهر شواطئ البلاد.
و أوردت مصادر”حقائق24 ” من عين المكان أن البحر كان أمس قد لفظ جثة شاب تعرض للغرق و لم تفلح مجهودات عناصر الوقاية المدنية في انقاذ حياته.
أما اليوم، و قبل أن تمر 24 ساعة على حادثة يوم أمس السبت، أنضاف غريق آخر إلى لائحة الضحايا، حيث تعرض شاب في مقتبل العمر لنفس فاجعة الغرق التي أودت بحياة سابقه.
و لم يعلم ما إذا كان التقصير ناجما في الحالتين معا عن غياب فرق معلمي السباحة، التي تمارس فقط مهاما موسمية خلال شهر الاصطياف فقط، أم إلى عدم نجاعة تدخلات عناصر الوقاية المدنية الذين لا توضع رعن اشارتهم عادة سوى وسائل لوجستية غير كافية. أم أن الأمر أكبر من ذلك كله و يمكن أن يعزي إلى سوء الأحوال الجوية.
و أمام أنظار عدد من رواد الشاطئ ثم نقل الجثتين إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، موازاة مع فتح النيابة العامة المختصة تحقيقا للوقوف على أسباب و ملابسات الحادثين.