قراء أنباء بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي”، التي كتب أن الاحتفال بالذكرى الستين لـ”إيكس ليبان” الفرنسية طبعه غياب أي تمثيل لا على مستوى القصر الملكي، ولا على مستوى الحكومة، ولا على مستوى الأحزاب، الأمر الذي أثار غضب أقطاب المهاجرين المحتفلين بالذكرى الستين للاستقلال، على عدم اهتمام المسؤولين المغاربة بذكرى الاستقلال وتكريم بطل الاستقلال، السلطان محمد الخامس، رغم توصلهم بدعوة لحضور الاحتفال.
وقالت الأسبوعية إن أوساطا صحافية فرنسية علَّقت على الأمر بالقول إن هؤلاء المسؤولين، خاصة وأن أغلبهم من حزب الأحرار، يعرفون أن أيامهم أصبحت معدودة في الوزارة، لذا فلا يهمهم محمد الخامس، ولا أي شيء آخر.
وكتب المنبر نفسه أن مواطنا مغربيا طلب حماية السفير الأمريكي من المضايقات التي يتعرض لها من طرف بعض العناصر الأمنية. ويتعلق الأمر بالمحارب موحى أوهتيت الذي احتج على هزالة التعويض الذي حصل عليه من هيئة الإنصاف والمصالحة، وقال إنها كانت فيها “الوجهيات” واستفاد منها بعض الخونة الذين كانوا ضد الحسن الثاني في المعارضة، وأخذوا 90 مليارا، “وأنا أخذت فقط 11 ألف درهم مقابل التعذيب والاغتصاب الذي تعرضت له”، حسب تعبيره.
ونقرأ بـ”الأسبوع الصحفي” أن “جمعية البخاري” تناشد السلطات المغربية، وإلى جانبها الجمعيات والهيئات التي تعنى بمجال التراث الإسلامي، التدخل من أجل ترميم وإصلاح ما يمكن إصلاحه، ورد الاعتبار لمدينة سبتة، بعدما أقدمت السلطات الإسبانية على هدم الأضرحة المغربية بهدف عزل مدينة سبتة المحتلة عن المغرب.
وإلى “الوطن الآن”، التي نقلت رأي قاضيين سابقين عن ظروف الاشتغال على ملفات استأثرت باهتمام الرأي العام الشعبي والسياسي، من قبيل ملف “مي فتيحة”، وقضية عمدة الرباط، إذ قال محمد نجيب بقاش: “على القاضي أن يترافع عن تحويله إلى آلة تصفية للحسابات السياسية”. أما محمد الهيني فقال إن وزارة العدل سبب كل المصائب القضائية في المغرب عبر التاريخ.
وعلاقة بقرار تأجيل مهرجان الدار البيضاء قال مصطفى أفعداس، فاعل جمعوي وحقوقي، للأسبوعية ذاتها، إن إلغاء مهرجان الدار البيضاء تتحكم فيه دوافع انتخابية محضة. أما العربي رياض، صحافي مهتم بالشأن العام، فيرى أن تأجيل مهرجان البيضاء فعل يدخل في باب “تعطيل الفرح”.
من جانبه أفاد عز الدين بلبلاج، رئيس جمعية أرض النصر للتنمية الاجتماعية، بأن العمدة غير قادر على تحمل مسؤولية مهرجان يشوش على الحملة الانتخابية لحزبه.
وبخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء والتوتر مع واشنطن وقرار المغرب طرد المكون المدني في بعثة “المينورسو”، قال فؤاد عبد المومني لـ”الأيام” إن “العلاقات بين المغرب وأمريكا أضعف بكثير من العلاقة التي تربطه بفرنسا، والتي تظل مهيمنة على العلاقات الاقتصادية المغربية. كما أن المغرب لديه إمكانيات تأثير مهمة تجاه فرنسا، من حيث حجم الجالية المغربية وأهمية الاستثمارات المغربية بفرنسا، وكذا الدور الذي تلعبه المخابرات المغربية في قضايا محاربة الإرهاب، أما بالنسبة لأمريكا فهو بلد صغير اقتصاديا وبعيد جغرافيا”.
المتحدث ذاته أضاف: “يلزمنا إيجاد الحل المناسب للقضية، أما القول إن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها فهو غير مجد..تجب البداية بحوار وطني بين الدولة والأحزاب والمجتمع المدني”.
أما سمير بنيس، مستشار سياسي متخصص في الأمم المتحدة، فيقول: “لا لشيطنة أمريكا”، مطالبا بعدم نسيان الرصيد التاريخي الذي يجمع المغرب بها، والذي يعتبر أهم بكثير من الذي يجمع بين المغرب وروسيا أو الصين.
وقال ابراهيم الفاسي الفهري، رئيس “أماديوس”، إن مواقف الولايات المتحدة الأمريكية متناقضة، إذ تطالب بتقرير المصير في الصحراء، وفي الوقت نفسه تؤيد الحكم الذاتي الذي تعتبره حلا واقعيا وذا مصداقية.
وأضافت الأسبوعية نفسها أن إدريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدوليين، ومدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية، يرى أن موقف أمريكا ملتبس وقَدَر المغرب تثمين العلاقات معها؛ في حين ترى الباحثة كريمة خورشا أن المغرب اصطدم بالجدار الروسي، وهو جدار غير مرن، يدافع عن مصالحه الإستراتيجية بصرامة تختلف عن منطق الولايات المتحدة الأمريكية ومنطق فرنسا، “فالجدار الروسي لا يقبل لعبة التحالفات المتعددة”، حسب تعبيرها.
وقال حمدي ولد الرشيد، رئيس الجماعة الحضرية للعيون، في حوار مع الأسبوعية ذاتها، إن للصحراء ملكا واحدا هو محمد السادس، مشيرا إلى أنه استطاع أن يغير معالم مدينة العيون في ظرف قياسي. المتحدث ذاته أضاف قائلا: “أنا كبير الوحدويين، ونريد أن نحكم أنفسنا بأنفسنا”. وقال رئيس بلدية العيون، سيدي حمدي ولد الرشيد، لابد من استقطاب رأس مال القطاع الخاص وجلب الاستثمارات الضخمة لتقاسم العبء مع الدولة.
ونجد في الملف ذاته حديث أحمد الداهي، المدير الجهوي للصناعة التقليدية في جهة العيون، عن الصناعة التقليدية التي تميز المنطقة، وكيف يتم النهوض بها من خلال السياسات العمومية الرامية إلى تكريس التناغم الثقافي بين شمال وجنوب المملكة.
وقال الداهي لـ”الأيام” إن مشاهير طلبوا بعض الهدايا من تصميم صناع تقليديين صحراويين بالعيون، مشيرا إلى أن الأميرة لالة سلمى قدمت لها، خلال الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى العيون، هدية عبارة عن حلي من الفضة الخالصة من تصميم صائغين صحراويين، فيما كانت هدية الملك عبارة عن تذكار من الفضة من يد صانع تقليدي من العيون.
الختم من “الأنباء المغربية”، التي ورد بها أن عناصر الدرك الملكي ببنسليمان تمكنت من تفكيك عصابة متخصصة في تزوير أرقام هياكل العربات الثقيلة، ووحدتين لصناعة المواد المنزلية؛ إذ تم اعتقال 12 شخصا وإحالتهم على القضاء، في حين تم تقديم العربات والمواد المحجوزة للمصالح المختصة.
وكتبت الورقية ذاتها أن سكينة المسعودي، الطفلة القنيطرية البالغة 10 سنوات، تم تتويجها ملكة جمال مهرجان توت الأرض، الذي أقيم مؤخرا بجماعة مولاي بوسلهام، بإقليم القنيطرة.