حقائق24 _متابعة
أشاد الرئيس السنغالي، ماكي سال، بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مؤكدا أهمية هذا النوع من المبادرات في مكافحة التطرف الديني.
وقال الرئيس السنغالي في حوار مع قناة “ميدي 1 تي في” بثته اليوم الاثنين، “نحن في حاجة إلى خطاب ديني لمواجهة الدعاية الجهادية التي تقوم على مغالطة وغسل أدمغة أشخاص لا يستعبون مبادئ الإسلام على النحو الصحيح”.
وأضاف أن “إسلامنا هو إسلام سني صوفي، إسلام السلم والتسامح (..) ويتعين أن نحميه من أي اعتداء خارجي”، مؤكدا أن “الحرب على الفكر الجهادي هي حرب دينية أولا”. ولهذا، يضيف ماكي سال، ” ينبغي على العلماء أن يبادروا بشرح مبادئ الإسلام”.
وقال “إنها معركة بالغة الأهمية، والمغرب أحرز، على هذا المستوى، تقدما بارزا في تكوين الأئمة وتلقين الإسلام. وبالتالي سنربح الكثير مع المغرب” في إطار هذه الدينامية.
وفي هذا الصدد، أبرز الرئيس السنغالي على الخصوص، الدور “بالغ الأهمية” الذي يمكن أن يضطلع به المغرب، ولاسيما عبر الطريقتين التيجانية والمريدية اللتين تربطهما بالمملكة علاقات عميقة.
وفي معرض حديثه عن ظاهرة الإرهاب، قال الرئيس السنغالي إن هذا التهديد موجود في جميع دول العالم بدرجات متفاوتة.
وخلص ماكي سال إلى أنه “في المغرب والسنغال، تمكنا بفضل الله وبجهود البلدين من احتواء هذا التهديد”، مبرزا التجربة الميدانية المهمة للمغرب في مكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين في هذا المجال.