الكوكب المراكشي ينعش آماله بالبقاء بعد الفوزعلى الحسنية

أنعش فريق الكوكب المراكشي اماله بعد أن حقق فوزا على حسنية أكادير بملعب مراكش الكبير لحساب المباراة المؤجلة برسم الدورة 25 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”. وغاب عن الفريق المراكشي كلا من جمال برارو المتواجد خارج أرض الوطن لعيادة ابنه الذي يعاني وعكة صحية، فضلا عن كمال البارودي وإبراهيم التوزامي ووليد الصبار المصابين بأعطاب.
وسجل للكوكب كلا من المدافيعن أحمد شاكو في الدقيقة 49 والمهدي الزبيري في الدقية 62 فيما أضاف محمد الفقيه الهدف الثالث من ضربة جزاء في الدقيقة 90. بالمقابل وقع للحسنية جلال الداودي في الدقيقة 31 وكريم البركاوي في الدقيقة 53.
بداية المباراة عرفت اندفاعا للفريق السوسي حيث تحصل عبد الحفيظ ليركي على ضربة خطأ على مشارف منطقة العمليات في الدقيقة الثانية،إذ انبرى له اللاعب لكن الحائط صدّ الكرة لتتحول إلى هجمة مرتدة كاد جيفرسون أن يحول الكرة لمرمى الحارس الأحمدي.
وضغط لاعبو الحسنية على دفاع الكوكب الذي كان مفككا وعانى الأمرين،في الوقت الذي اكتفى فيه المحليون بالهجمات المضادة عن طريق اللاعبان عميمي وجيفرسون بيد أن غياب متمم للعمليات حال دون بلوغ مرمى الحسنية.
وضج مجرى اللعب تلقى المراكشيون هدفا في الدقيقة 31 عن طريق جلال الداودي بعد خطأ في التغطية الدفاعية للكوكب بعد أن سدد بقوة ضربة ثابتة لم تترك أي حظ للحارس أوزوكا،حيث زاد الهدف من متاعب لاعبي فارس النخيل الذين لم يتحرروا من الضغط فحصل ارتباك على مستوى التحكم في الكرة وكثرت التمريرات الخاطئة،التي استثمرها الزوار على نحو جيد وكادوا أن يضاعفوا الحصة في مناسبات عديدة.
خلال الجولة الثانية،وبعد إقحام عمر المنصوري بدل لويس جيفرسون حيث استطاع المدافع أحمد شاكو من توقيع هدف التعادل في الدقيقة 49 لينعش الفريق المراكشي أماله في محاولة لتحقيق الفوز والهروب من منطقة الخطر،وانتظار باقي المباريات التي سيواجه فيها فارس النخيل صعوبة بالغة لاسيما أمام الفتح الرباطي،لكن كرة مرتدة سريعة في الدقيقة 53 بعد فراغ في وسط الميدان أثمر هدفا ثانيا لغزوالة سوس بواسطة كريم البركاوي.
وعاد المهدي الزبيري في الدقيقة 62 ليوقه هدف التعادل لصالح المراكشيين بعد أن استثمر خطأ في التغطية الدفاعية للحسنية،وقذف بقوة موقعا الهدف الثاني لفريقه حيث اندفعوا صوب مربع عمليات الزوار غير أن غياب الفعالية والتباطؤ على مستوى تنفيذ الهجمات فوّت التعادل على المحليين،حيث أنه بالرغم من التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين فقد سادت الرتابة وغابت النجاعة الهجومية والتركيز.
وفي الدقيقة الأخيرة،أعلن الحكم عادل زوراق عن ضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب الغزوفي داخل مربع العمليات حيث انبرى اللاعب الفقيه للكرة موقعا هدف الخلاص لصالح الكوكب،لتستمر النتيجة على حالها الى غاية نهاية المباراة.
وعموما،فقد أضاف كل فريق الكوكب المراكشي ثلاث نقاط لرصيده جعلته ينعش اماله في الانعتاق من مخالب النزول للقسم الثاني، لرصيده حيث أضحى رصيد الكوكب 29 نقطة مما جعله يرتقي للصف 13،في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الفريق السوسي ارتفع رصيدها إلى 41 .

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *