منوعات

بوتفليقة يستعد لمغادرة رئاسة الجزائر و هذا هو خلفه

كشفت جريدة “القدس العربي” في عددها الأخير ، أن الجزائر تشهد مفاوضات بين مختلف أقطاب النظام بخصوص ترتيبات المرحلة المقبلة، خاصة وأن عدم التوصل إلى توافق بينهم بخصوص خليفة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يعطل مشروع تعديل الدستور.

واستنادا لمصادر نقلت عنها الجريدة، فإن عملية المد والجزر بخصوص خليفة بوتفليقة لم تفض بعد إلى نتيجة نهائية، خاصة وأن عملية التغيير التي طرأت على البنية الأساسية للنظام أدخلت عوامل جديدة على المعادلة، وجعلت عملية اتخاذ القرار تأخذ مسالك مختلفة، خلافا لما كان عليه الأمر في الماضي.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال يوجد في الوقت الحالي في أفضل توقيت لخلافة بوتفليقة، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة المشهد السياسي قبل أشهر وخلافته من طرف عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة الحالي، لكن سلال تمكن من الحفاظ على منصبه والمرور من خلال منطقة الاضطراب بسلام، خاصة وأن عدم استبداله كان سببه عدم التوافق حول خليفة له على رأس الحكومة، رغم أن المؤشرات كانت توحي بأن التخلص منه بات وشيكا، خاصة بعد زيارته إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا التي تم التعتيم عليها من طرف الإعلام الرسمي.

وأوضحت المصادر نفسها أن التطورات التي عرفها مسار تحضير مرحلة ما بعد بوتفليقة أعادت لسلال حظوظه كخليفة محتمل لبوتفليقة، وأن التحفظ الذي كان قد أبداه الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش بخصوص تولي عبد المالك سلال الرئاسة قد زال إلى حد بعيد، ولكن لم يتم التوافق بعد بشكل نهائي على اسم سلال، علما بأن كل المفاوضات التي تتم تبحث عن رئيس يضمن استمرار النظام القائم، وعدم إحداث هزات عنيفة في حال انتقال السلطة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى